علاقة محتملة .. شرطة ولاية أميركية تحقق بجرائم قتل فيها أربعة مسلمين

مشاهدات

 

تحقق شرطة نيومكسيكو الأميركية في علاقة محتملة بين مقتل ثلاثة مسلمين هذه السنة وآخر العام الماضي حسب الشرطة بينما ترتفع مزيد من الأصوات لإدانة هذه الجرائم التي يحتمل أن تكون بدوافع عنصرية .

 

وقالت شرطة البوكيرك في بيان إنها عثرت على جثة قتيل رابع ليل الجمعة السبت ولم تحدد الشرطة هويته لكنها قالت إنه في العشرينات من عمره ومسلم أصله من جنوب آسيا . وأضاف البيان المحققون يعتقدون أن جريمة القتل هذه قد تكون مرتبطة بثلاث عمليات قتل مؤخرا لرجال مسلمين من جنوب آسيا أيضا . وقتل اثنان من الرجال - محمد أفضل حسين (27 عاما) وأفتاب حسين (41 عاما) -  الأسبوع الماضي وكلاهما من باكستان ويترددان على نفس المسجد . وتتعلق الحالة الثالثة بمقتل محمد أحمدي (62 عاما)، وهو مسلم من أصول جنوب آسيوية في نوفمبر الماضي . وأكدت الشرطة أن المحققين يدققون في ما إذا كانت جرائم القتل هذه مرتبطة بمقتل رجل أفغاني في السابع من نوفمبر 2021 أمام شركة يديرها مع شقيقه في البوكيرك . ودعت الشرطة أي شخص لديه معلومات إلى الاتصال بخط هاتفي محدد مشيرة إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يساعد في التحقيق . وأعربت حاكمة نيومكسيكو ميشيل لوهان غريشام عن غضبها من هذه الهجمات وأكدت تضامنها مع الجالية المسلمة في الولاية الواقعة بجنوب غرب الولايات المتحدة . وكتبت لوهان غريشام على تويتر أن عمليات القتل التي تستهدف مسلمين من سكان البوكيرك تثير غضبا عميقا ولا يمكن التسامح معها إطلاقا . وأعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) أكبر منظمة مسلمة للحقوق المدنية في الولايات المتحدة السبت أنه عرض مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال من قام بعمليات القتل وقال نهاد عوض المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية إن هذه المأساة لا تؤثر فقط على الجالية المسلمة بل على جميع الأميركيين . ويجب أن نتحد ضد الكراهية والعنف بغض النظر عن العرق أو الدين أو أصل الضحايا والجناة .

 

وأكدت شرطة البوكيرك أن المحققين المحليين وضباط إنفاذ القانون الفيدرالي يبحثون عن روابط محتملة بين الجرائم المنفصلة . وقال  نائب قائد الشرطة كايل هرتسوك خلال مؤتمر صحفي أمام المركز الإسلامي في نيو مكسيكو : نحن نأخذ هذا على محمل الجد  نريد مساعدة الجمهور في التعرف على هذا الشخص الجبان . وكرر هرتسوك أن السلطات لا يمكنها القول حتى الآن ما إذا كانت حوادث إطلاق النار جراء جرائم كراهية أم لا حتى يتم التعرف على مشتبه به وتحديد الدافع وراء الجريمة . وجاءت هذه الحوادث في وقت سجلت فيه البوكيرك لعام آخر رقما قياسيا في جرائم القتل وفقا لأسوشيتد برس . ووقعت آخر عمليتي قتل في جنوب شرق المدينة التي هي اكبر مدينة بولاية نيومكسيكو وقتل أحمدي خلف متجر ومقهى يملكه مع شقيقه .

 

المصدر : وكالات



 

تعليقات

أحدث أقدم