لا تزال تداعيات الحادث المروع الذي نجم عن حريق أصاب إحدى الكنائس المصرية تتوالى إذ ذكرت مصادر من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن عدد القتلى تجاوز 41 قتيلا .
واوضحت المصادر أن حريقا كهربائيا اندلع في كنيسة المنيرة (أبوسيفين) بحي إمبابة بمحافظة الجيزة حيث تجمع 5 آلاف مصل لأداء قداس الأحد بعدما أغلقت النيران مدخل الكنيسة مما تسبب في حدوث تدافع مضيفين أن معظم القتلى من الأطفال . وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية فقد أسفر فحص أجهزة الأدلة الجنائية أن الحريق نشب بتكييف بالدور الثاني بمبنى الكنيسة والذى يضم عدد من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي وأدى ذلك لانبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسي في حالات الإصابات والوفيات وكانت مديرية أمن محافظة الجيزة قد تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق في تلك الكنيسة لينتقل على الفور رجال الحماية المدنية إلى الواقعة أبو سيفين بمنطقة إمبابة انتقل رجال الحماية المدنية إلى محل الواقعة . وتبين أن النيران الضخمة اشتعلت بالكنيسة مما أسفر عن إصابة نحو 51 شخصا على الأقل . ومع بدء محاصرة الحريق وإخماده توجهت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة .
وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار قد أوضح في وقت سابق إنه قد جرى نقل 51 مصابا من حريق الكنيسة، مشيرا إلى أنه تم الاستعانة بثلاثين سيارة إسعاف لنقل المصابين للمستشفيات . وجرى نقل جميع المصابين لمستشفى إمبابة العام ومستشفى العجوزة . من جانبها أمرت النيابة بانتداب فريق من المعمل الجنائي التابع لوزراة الداخلية لأخذ عينات من موقع الحريق واعداد تقرير حول ملابسات الحريق ولبيان هل هناك شبهة جنائية وراء اندلاع الحريق من عدمه . وكلفت النيابة العامة بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الحريق استعدادا لتفريغها لبيان أسباب إندلاع الحريق، كما جرى رجال المباحث بالتحري عن الواقعة وإعداد تقرير مفصل حول أسباب إندلاع الحريق، وهل هناك شبهة جنائية وراء ذلك من عدمه . وأمرت النيابة بإستدعاء شهود العيان على الحريق للاستماع لأقوالهم حول أسباب إندلاع الحريق للوقوف على ملابساته واستعلمت عن حالة المصبين نتيجة الحريق تميهدا للاستماع لأقوالهم حول أسباب الحريق لكشف ملابساته . ولاحقا وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العزاء لأسر ضحايا حادث حريق الكنيسة كما وجه بسرعة اتخاذ الإجراءات اللزمة للتعامل مع الحادث .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق