برّأ القضاء السويسري الجمعة رئيسي الاتحادين الدولي والأوروبي السابقين السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني في قضية احتيال قضت على مسيرتهما الادارية .
ولم توافق المحكمة الجزائية في بلينتسونا على طلبات النيابة العامة منتصف يونيو بسجن بلاتر (86 عاماً) وبلاتيني (67 عاماً) سنة وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ على خلفية الاحتيال على الاتحاد الدولي (FIFA) بحصول بلاتيني على تعويض غير مبرّر بقيمة مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون €) لعمل استشاري لصالح بلاتر. وكان بلاتر (86 عاماً) أكد في وقت جلسة سابقة أن بلاتيني الأموال التي تقاضاها موضحاً عدم فهم سبب مثوله أمام القضاء السويسري بتهمة الاحتيال إلى جانب مستشاره السابق . ومنذ بدء التحقيق في عام 2015 أكد بلاتر أنه قبل شفهياً ما طالب به نجم فرنسا السابق والفائز بالكرة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 3 مرات مقابل اعتماد السويسري على هالته الرياضية لتولي رئاسة FIFA في عام 1998 قبل أن يعيّنه في منصب مستشار الاتحاد الدولي . وقال عندما تم انتخابي رئيساً FIFA كان رصيدنا سلبياً لكنني اعتقدت أن الرجل الذي كان يلعب كرة القدم يمكن أن يساعدنا الFIFA وأنا . وأضاف قال لي بلاتيني (أساوي مليوناً) فقلت له : (إذن ستكون معي مقابل مليون) علماً أن بلاتر كان قد أُجبر على الاستقالة من منصبه في عام 2015 على خلفية فضيحة فساد واسعة ثم تم حظره من ممارسة أي نشاط يتعلق بالكرة المستديرة بعد بدء الإجراءات الجنائية المتعلقة بهذه القضية .
وكان الإدعاء قد اتهم بلاتر بأنه صادق في أوائل عام 2011 على فاتورة بقيمة 2 مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون €) قدمها بلاتيني الذي كان حينها رئيساً للاتحاد الأوروبي للعبة UEFA إلى الاتحاد الدولي وذلك بعد ما يقرب من تسع سنوات من انتهاء عمله كمستشار لبلاتر بين عامي 1998 و2002 . وأضافة إلى عدم توقيع بلاتر وبلاتيني على أي اتفاق ينص على مثل هذا الراتب فان عقدهما المكتوب الوحيد في 1999 حدد أجراً سنوياً بقيمة 300 ألف فرنك سويسري (306 ألف دولار أميركي) دفعه FIFA بالكامل في ذلك الوقت .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق