إسرائيل تتهم حزب الله ضمنا بعرقلة ترسيم الحدود مع لبنان

مشاهدات


اتهمت إسرائيل حزب الله ضمنا بعرقلة مساعي ترسيم الحدود البحرية مع لبنان . يأتي الاتهام بعد أن التقى الوسيط الأميركي آموس هوكستين الذي وصل إلى بيروت الأحد مسؤولين لبنانيين للبحث في الملف الذي لم يتم التوصل فيه حتى الآن إلى أي نتيجة .

 

وتسارعت منذ بداية الشهر الماضي التطورات المرتبطة بالملف إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش الذي تعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها تمهيداً لبدء استخراج الغاز منه . وبدأ هوكستين جولته بلقاء المدير العام للأمن العام عباس إبراهيم ووزير الطاقة وليد فياض وقائد الجيش جوزيف عون على أن يلتقي الاثنين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي . وأعلنت الخارجية الأميركية  أن زيارة هوكستين تأتي في إطار التزام الإدارة الأميركية بتسهيل المفاوضات معتبرة أن التوصل إلى حل أمر ضروري وممكن على حد سواء ولكن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات والدبلوماسية . وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعة تُعرف حدودها بالخط 23 بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل كاريش وتُعرف بالخط 29 . وبعد وصول منصة استخراج الغاز قبالة السواحل الإسرائيلية دعا لبنان الوسيط الأميركي لاستئناف المفاوضات وقدم عرضاً جديداً لترسيم الحدود لا يتطرق إلى كاريش بل يشمل ما يُعرف بحقل قانا . من جهته قال مسؤول إسرائيلي إن زيارة هوكستين هي لحظة الحقيقة مشيراً إلى أن الوسيط الأميركي يحمل عرضاً إسرائيلياً يعتبر تنازلاً بالنسبة للطرفين . ويتيح للبنان تطوير الحقل في المنطقة المتنازع عليها مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الاقتصادية مشيراً إلى أن الحقل هو حقل صيدا الذي يُعرف في لبنان بحقل قانا .

 

وبالتزامن مع زيارة المبعوث الامريكي نشر حزب الله شريط فيديو مدته دقيقة و16 ثانية قال إنه يرصد فيه المنصة وسفنا أخرى مرتبطة بقطاع النفط والغاز في تاريخين مختلفين ويفصل الشريط حجم كل سفينة وإحداثياتها .

 

 المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم