مشاهدات
عصام سامي ناجي
أنا وأنت وأحزانا
يوم سقوط بغداد...
يوم الأقصى ما نادى
وهو في قبضة السفاح
وهو في قبضة الجلاد
في قصة قديمة مخزية
عماله للأسف تنعاد ...
أمة حطت فى
صحارى الخزي خيمتها
ونصبت العواميد ....
ودقت الأوتاد ...
لا فيها "معتصم" ينقذ
ولا فيها " عنتر بن شداد"
طلبت صكوك العفو
من أعداءها....
مضت وثيقة أستسلامها
قايضت على الأمجاد ...
ولما الربيع أزهر
على إيد أطهر
وأنقى أولاد ...
رافضة أن ترعاه
أجتثت الأحلام
وعملت عليها مزاد


إرسال تعليق