كان احد الخبراء في الهندسة الجوية والتصنيع العسكري وواحد من أبرز العلماء العراقيين اللذين عملوا في مجال الطائرات المسيرة (مشروع اليمامة) قبل الاحتلال الامريكي . وهو خريج الدورة الأولى في أكاديمية كييف لهندسة الطائرات العسكرية . الاتحاد السوفيتي عام 1977 بأمتياز والأول على قسم الميكانيك وعمل في بداية حياته الفنية الأختصاصية بكل كفاءة ونزاهة واخلاص وتفاني في الاسراب ووحدات الهندسة الجوية في القواعد الجوية على طائرات الميك 21 ومن المناصب التي عمل بها آمر وحدة الهندسة الجوية جناح فني قاعدة . الوليد الجوية ثم ضابط ركن في الشعبة الأولى في مديرية الهندسة الجوية ومسؤول عن الطائرات المقاتلة الشرقية . أرسل مع عدد من الضباط المتميزين اللذين كانوا من الأوائل في دراستهم الجامعية لإكمال دراسة الدكتوراه في الاتحاد السوفيتي عام 1986 وعاد بعد الحصول عليها بامتياز ونسب للعمل في التصنيع العسكري وكلف بدراسة الصواريخ المجنحة واستطاع بكفاءة واقتدار فك وتركيب وتشغيل عدد من صواريخ الكروز التي لم تنفجر والتي استخدمها العدوان الثلاثيني في حربهم العدوانية عام 1991 وظهر آنذاك في أحد الندوات التلفزيونية وهو يشرح مبدأ عملها والاهداف التي كان مخطط ان تضربها ثم كلف بالعمل على الطائرات المسيرة واستطاع البدء في التخطيط والاشراف والعمل على صناعة عدد منها وتجربتها لغرض الاستطلاع والاستخدام القتالي وبعد الاحتلال تم القاء القبض عليه والتحقيق معه من قبل خبراء من مهندسي الاحتلال عن عمله ومعلوماته وسجن لفترة من الزمن ثم اطلق سراحه حيث سافر الى خارج العراق وعاش وعمل في الغربة في أحدى الأقطار العربية في مجال الطيران والمسيرات.
إرسال تعليق