العراق : نيجرفان بارزاني نجحنا في إيقاف الحرب الإعلامية كما توصلنا إلى أرضية إلى حل الانسداد السياسي

مشاهدات



صرّح رئيس إقليم كردستان السيد نيجيرفان بارزاني بأنه تم التوصل إلى أرضية لحل الانسداد السياسي الحاصل في الإقليم والعراق كافة معلنا النجاح في إيقاف الحرب الإعلامية بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني .

 

وقال في كلمته بمناسبة تخرج الدفعة السادسة عشر من خريجي طلبة الكلية العسكرية الثالثة - قلاجولان : ما زلنا متواصلين مع الأطراف في العراق وإقليم كردستان لمعالجة الانسداد السياسي الحاصل . ونجحنا في إيقاف الحرب الإعلامية بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني كما توصلنا إلى أرضية إلى حل الانسداد السياسي مردفا بالقول إنه لا توجد مشاكل لا يمكن حلّها ولكن هناك الكثير من العقبات التي تظهر بين الحين والآخر . ودعا العراقيين بأطيافهم كافة إلى الوقوف ضد المشاريع والتهديدات التي تنفذها المجاميع الخارجة عن القانون ضد الإقليم . وإن حماية العراق أمر مهم بالنسبة لنا وينبغي ان يكون الاقليم جزءا من حماية الدولة العراقية وينظر الى ذلك كواجب مشترك يقع على عاتق العراقيين كافة مردفا بالقول ان النظام الاتحادي في العراق سيكون عاملا في تقوية سيادة العراق ولن يضعفه بل يقوي من أواصر الشراكة بين مكوناته . وإن الدستور العراقي كتب بهذه المشاعر وعلى هذا المستوى ونطالب بتنفيذ الدستور وروحه وبنوده كافة مشددا على ضرورة حماية حدود وسيادة العراق وان يكون القرار الداخلي عراقيا خالصا وقوات البيشمركة ستواصل تدريبها على هذا الاساس وهذه العقيدة . فبعد إسقاط النظام السابق تم الحفاظ على الأمن والإستقرار في العديد من المناطق العراقية بينها العاصمة بغداد من قبل قوات البيشمركة التي ادت واجبها بشكل رائع والكثير شهود على هذا الامر وفي الحرب ضد داعش كانت البيشمركة داعمة للقوات العراقية وحماية لمحافظتي كركوك ديالى وساهمت في دحر التنظيم الى جانب القوات الاتحادية . وندعو العراقيين كافة إلى ان يقفوا ضد المشاريع والتهديدات التي تُنفذ من قبل والمجاميع غير القانونية ضد إقليم كردستان وعاصمتها اربيل مبينا ان هذه الخروقات تهدف الى استمرار الوضع المعقد في العراق وبقاء سيادته مخترقة وإن أمن أربيل وكردستان من أمن العراق و سيادتنا ومصالحنا مشتركة والنجاح والفشل مشترك ايضا مطالبا القيادة العام للقوات المسلحة وقائدها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الدفاع ورئيس اركان الجيش بتطبيق الدستور بأن تكون قوات البيشمركة جزءاً من منظومة الدفاع العراقية .

 

وعن تشكيل اللوائين المشتركين بين وزارة البيشمركة والجيش العراقي إنه بتشكيلهما يمكن التصدي لتنظيم داعش في المناطق المتنازع عليها المشمولة بالمادة 140 من الدستور قائلا : للأسف هناك خروقات في تلك المناطق وقوات البيشمركة والحشد الشعبي والجيش يقعون ضحية تلك الخروقات الناجمة عن الفجوة الأمنية . كما جدد رئيس إقليم كوردستان تأكيده على ضرورة تطبيع الأوضاع  في تلك المناطق قائلا إن استقرارها من إستقرار العراق مشدد أنه ينبغي أن نوقف تقدم تنظيم داعش ولا نسمح بعودة ظهوره من جديد ولنعيد التنسيق بين البيشمركة والقوات العراقية كافة كما كنّا في الحرب ضد التنظيم الارهابي . 


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم