إيران : قتيل جراء حادث في منطقة تضم مجمعاً عسكرياً قرب طهران

مشاهدات

قتل شخص وأصيب آخر جراء حادث صناعي في منطقة بارشين قرب طهران والتي تضم مجمعاً عسكرياً يشتبه بأنه سبق لإيران أن أجرت فيه اختبارات تفجير قابلة للتطبيق في المجال النووي .

 

وأفادت وزارة الدفاع الإيرانية فجر اليوم الخميس بوقوع حادث صناعي في أحد مصانع وحدات البحوث بوزارة الدفاع في منطقة بارشين ما تسبّب بمقتل المهندس إحسان قدبيغي وإصابة أحد زملائه . وأكدت الوزارة أن التحقيقات بدأت لمعرفة سبب وقوع هذا الحادث حسب ما أوردته وكالة إرنا الإيرانية الرسمية . وتقع منطقة بارشين جنوب شرقي طهران وهي من المناطق العسكرية وتشير تقارير غربية إلى أنها مكان لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ البالستية   وكانت محل خلاف بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إذ طالبت الأخيرة السلطات الإيرانية عدة مرات بالسماح لها بزيارة الموقع وسط اتهامات غربية لإيران بممارسة أنشطة نووية فيه لكن طهران ظلت ترفض هذه الاتهامات وتعتبرها مجرد مزاعم . وخلال السنوات الماضية وقعت انفجارات  عدة في المنطقة كان آخرها يوم 26 يونيو/ حزيران 2020  ما أثار تساؤلات وتكهنات بشأن ما إذا كان الانفجار عملاً تخريبياً لكن وزارة الدفاع الإيرانية عزته إلى انفجار مخزن للغاز مشيرة إلى أنه لم يخلف ضحايا . وفي عام 2014 أيضاً وقع انفجار شديد أدى إلى مقتل شخصين قبل أن تصدر منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية بياناً أكدت فيه أن ورشة إنتاج للمواد النارية تابعة للمنظمة تعرضت لحريق سبّب مقتل شخصين . وجاء الحادث الجديد في الموقع العسكري الإيراني بعد اغتيال العقيد حسين صياد خدايي من الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران الأحد الماضي من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا 5 رصاصات تجاهه وهو أمام منزله وقالت وسائل الإعلام المحلية إنه كان في سيارته عندما أطلقت عليه النار وأصيب برصاصات في الرأس واليد . ووصف الحرس الثوري الإيراني في بيان عملية الاغتيال بأنها إجراء إرهابي معاد للثورة نفذه عناصر مرتبطون بالاستكبار العالمي مؤكداً أن الإجراءات اللازمة مستمرة للوصول إلى المهاجم أو المهاجمين والقبض عليهم .  

 

وتوعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بالثأر لمقتل صياد خدايي مؤكداً أن الحرس سينتقم لدماء جميع أعزائه قائلاً إن هذا الانتقام سيكون صعباً ويدفع العدو على الندم .  


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم