أوروبا وجاهلية الشواذ

مشاهدات

 


عبد المنعم إسماعيل


حاول سحرة الإعلام الوظيفي العربي تسويق الوهم الغربي برداء العلمانية على أساس أنها تستهدف إطلاق حرية العقل في الإبداع الفكري والمادي هكذا ظن شياطين الآلة الصهيو-صليبية تسويقه في عالم العوام الذين يسيرون خلف أهواء سنن الذين من قبلنا من يهود ونصارى وعلمانيين ومردة الفكر والبغي والفساد. 


وحينما أقدمت الغرب على إشعال الحرب العالمية الأولى والثانية كاد العقل ان يصدق أكاذيب الدول المتصارعة حول مصالحها ولكن المحزن جدا كيف قبل الساسة الغربيين التفكير في إشعال الحرب العالمية الثالثة لتحمل كارثة إشعال النار في العقل البشري حال قبول فكرة التسويق للشذوذ الجنسي الجاهلي فاذا كانت الحربين العالميتين الأولى والثانية قتلت أكثر من عشرين مليونا من العنصر البشري فالغارة على الشذوذ ورعايته في منتديات الرياضيات تعتبر أخطر من ضرب الكرة الأرضية بمئات القنابل الذرية المدمرة . لان أخطر مآلاتها على الفطرة الربانية تكمن في تمهيد الواقع لفتنة ألأعور المسيح الدجال والذي هو رأس كل كارثة وحامل راية مداد الجاهلية في نسختها البالية المعاصرة وما بعدها من مظاهر الفساد المتوالي . فحينما بدأ شيطان العلمانية الغربية الخروج عن محددات الكنائس الغربية المنحرفة قام سحرة الإعلام الصهيوني بتصوير المعركة ضد المنحرفين من زعماء الكنيسة الغربية فكان الصراع قائما بين العلم المادي وخيارات الدجل النصراني المحرف في أناجيل التلفيق  العقدي والفكري والأخلاقي . لقد ظن الكثير من شياطين الفكر المشوه انهم يستطيعوا إحداث نقلة في تطبيق مناهجهم الجاهلية في الواقع المعاصر بصفة عامة وفي معايشة الغارة الشيطانية على الفطرة الربانية بصفة خاصة . فلماذا تسعى العلمانية الغربية على الانقلاب على الفطرة بشرعنة الشذوذ بين الذكور في بلاد الجاهلية الصهيوصليبية ؟ ولماذا رفضت عقولهم فكرة التوافق مع الفطرة الربانية ؟ إن العداء للفطرة الربانية والانقلاب عليها يعتبر أشأم وأخبث وأقبح قرابين  الولاء للمؤسسة الشيطانية المعادية للإسلام والسنة والأمة لماذا الانقلاب على الفطرة بشرعنة الشذوذ ؟ لانه يجفف مداد العفاف في المجتمع البشري ويمهد الطريق لوجود أجيال تعادي الدين والأخلاق والفطرة  السوية . فهم يسعون نحو استدراج المجتمعات الإسلامية لقبول مثل هذا الخلل الجاهلي ومن ثم يمهدون الطريق أمام وقوع غضب الله العزيز الجبار على دعاة الجاهلية الثانية . 

 

لماذا يخاصمون الفطرة الربانية ؟ 

لأنها السبيل القويم لمعايشة حقيقة العبودية لله رب العالمين ولانها  تحدد معالم التزكية للنفس البشرية في عموم تصرفاتها وتصوراتها . وتجعل العبد يبحث عن خالقه وتجعله أسيراً لمحددات الولاء والبراء الفطري حول حاجات النفس والروح والعقل والقلب وهذه مستقبلات الدين الحق لتجعل منه رأس الخيارات بعيداً عن ران الشرك وهوس الإلحاد وخبث الشذوذ العقلي والفكري والجنسي .




تعليقات

أحدث أقدم