كانت المدينة حتى العام 1960م ناحية تابعة لقضاء أبي الخصيب حتى تم استحداث قضاء فيها بتاريخ 30 أغسطس 1960م وتشتهر بمنتجاتها البحرية كالروبيان وألأسماك والملح إضافة إلى زراعة أشجار الحناء والنخيل الذي تناقصت أعداده بعد العدوان ألأيراني على العراق . يمتاز مناخها بأنه جاف حار صيفاً وبارد رطب شتاء وأكسبها موقعها أهمية اقتصادية من الناحية الزراعية والاقتصادية كونها ميناء لتصدير النفط .. تختلف الآراء عن أصل اسم الفاو فهناك الرواية المحلية التي يتناقلها السكان تفيد أن سفينةً إسمها ( الفاو ) تابعة للديلم جاءت إلى هذه المنطقة لشراء التمور وصادف ان هبت ريح شديدة أدت إلى غرق السفينة في نهر اللبان الذي كان إسمه نهر المهلبان - نسبة إلى القائد العربي الشهير المهلب بن أبي صفرة ثم خفف بمرور الزمن إلى اللبان - فاخذ الناس يطلقون على المنطقة اسم الفاو فيقولون ( محل غرق الفاو ) ثم حذفت لفظة غرق لتبقى الفاو ثم سميت المنطقة كلها بهذا الاسم ومن بين هذه الاقوال هو أن الفاو تقع في مصب شط العرب اي فاه وتطورت الكلمة حتى اصبحت فاو أما بعض المصادر فترجح أن ألاسم في الأصل الفأو وتعني الأرض المكشوفة للناظر أو الأرض المحصورة بين مرتفعين .
أصبحت الفاو ساحة للتنافس إبان العدوان الإيراني على العراق ودخلتها القوات المعتدية في شباط - فبراير عام 1986م وحررتها القوات العراقية في 17 نيسان-أبريل 1988م في معركة طاحنة اثبت فيها الجيش العراقي قدرة وكفاءة قل نظيرها واطلق عليها مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم .
إرسال تعليق