رشاد العليمي .. من هو رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن ؟

مشاهدات


أصبح رشاد محمد علي العليمي على وجها جديدا لقيادة اليمن بعد 4 عقود من عمله كأحد أبرز الضباط ورجالات الظل والسياسين الذين أداروا البلاد .

 

وقفز العليمي من مستشار منذ 8 أعوام للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي سلم صلاحيته كافة بموجب الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى مجلس القيادة الرئاسي الجديد كقائد جديد خلال الفترة الانتقالية والمرحلة التوافقية وأعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي فجر الخميس عن تشكيل مجلس رئاسي يضم 8 أعضاء ونقل إليه كافة صلاحياته برئاسة رشاد العليمي وعضوية سلطان العرادة.. طارق صالح.. عبدالرحمن المحرمي.. عبدالله العليمي.. عثمان مجلي.. عيدروس الزبيدي.. فرج البحسني . ونص الإعلان على إنشاء مجلس قيادة رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه تفويضاً لا رجعة فيه بكامل صلاحيات الرئيس وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكذا كافة صلاحيات نائب الرئيس . كما أعلن عن تشكيل "هيئة تشاور ومصالحة" تضم 50 عضوا وفريق قانوني برئاسة إسماعيل الوزير وفريق اقتصادي برئاسة حسام الشرجبي واستمرار ولاية البرلمان وتجديد الثقة لحكومة الكفاءات اليمنية .

 

وهذه أبرز المعلومات عن الدكتور رشاد العليمي المنحدر من محافظة تعز ويعد أحد رجالات النظام الجمهوري خلال رئاستي الرئيسين الراحل علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي ولد عام 1954 في بلدة الحجرية في ريف تعز وخلال سيرته العملية كان أحد أبرز الضباط اليمنيين الذين عملوا في نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتدرج في المناصب حتى وصل إلى نائب رئيس وزراء وكان أحد أقرب رجالات الدولة آخر أيام صالح في السلطة وبدأ حياته السياسية في حزب التنظيم الناصري اليمني ودرس في كلية الشرطة والعلوم العسكرية في الكويت وتخرج عام 1975 ليعود إلى صنعاء ويعمل في كلية الشرطة ويواصل الدراسة في كلية الأداب بجامعة صنعاء . وانتقل للعمل في وزارة الداخلية في إدارة البحث الجنائي حتى عام 1981 ومن ثم انتقل إلى مصر للدراسات العليا وحصل على ماجستير في علم اجتماع في جامعة عين شمس بدرجة امتياز عام 1984 والدكتوراه في علم اجتماع من الجامعة نفسها مع مرتبة الشرف الأولى عام 1988 وعين عام 1989 أستاذا في جامعة صنعاء كبرى جامعات اليمن ثم مديراً للشؤون القانونية بوزارة الداخلية ورئيساً لمصلحة الهجرة والجوازات في العام 1994 إبان إعلان الوحدة بين الشمال والجنوب وفي العام 1996 عين مديراً لشرطة محافظة تعز قبل أن يقفز إلى رأس وزارة الداخلية اليمنية عندما عينه صالح وزيراً للداخلية 2001 . وشغل منصب نائب رئيس الوزراء وزيراً للداخلية في 2006 ونائباً لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن 2008 ونائبا لرئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزيراً للإدارة المحلية 2008 وظل منذ العام 2006 رئيس للجنة الأمنية العليا . وتعرض للإصابة في التفجير الإرهابي بجامع الرئاسة الذي استهدف الرئيس السابق علي صالح ومعهم عدد من كبار رجال الدولة في 3 يونيو/حزيران 2011 . ونجا بأعجوبة من التفجير الذي أطاح بأهم أعمدة صالح في نظام الحكم ونقل حينها للعلاج في المملكة العربية السعودية قبل أن يعود إلى اليمن عام 2012 بعد تنحي صالح وانتقال السلطة إلى هادي بموجب المبادرة الخليجية ودخل الجبهة السياسية من بوابة حزب المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس السابق علي صالح كعضو في اللجنة العامة ثم عضوا في مؤتمر الحوار الوطني اليمني وكانت آخر مناصبه قبل انتقال السلطة إليه عمله مستشارا لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي منذ عام 2014 على مدى انفجار الحرب في البلاد كما تم اختياره رئيسا لتحالف الأحزاب السياسية الذي تأسس 2019 .  

 

وبموجب القرار الجديد كرئيس لمجلس القيادة الرئاسي سيكون هو ورفاقه السبعة أمام تحد كبير يتمثل في إنهاء حرب مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا سواء عبر السلام من خلال مشاورات برعاية أممية أو عبر الحسم العسكري لإنهاء الانقلاب واستعادة العاصمة صنعاء وحصر الإعلان صلاحيات واختصاصات رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتتمثل بـ"القيادة العليا للقوات المسلحة وتمثيل الجمهورية في الداخل والخارج وتعيين المحافظين ومدراء الأمن وقضاة المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء على أن يتم التوافق على الأسماء مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومنح صلاحيات المصادقة على الاتفاقيات التي لا تحتاج إلى تصديق مجلس النواب بعد موافقة مجلس الوزراء وإنشاء البعثات الدبلوماسية ودعوة مجلس الوزراء إلى اجتماع مشترك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقت الحاجة وإعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة وفقاً للدستور والقانون والدعوة إلى عقد الجلسات الاعتيادية وغير الاعتيادية لمجلس القيادة الرئاسي . 


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم