لاقت دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى الإطار التنسيقي لتشكيل الكتلة الاكبر والتحاور مع جميع القوى السياسية لتشكيل الحكومة دون مشاركة التيار الصدري في فترة زمنية تنتهي في التاسع من شوال ردود أفعال متباينة .
ففي الوقت الذي استبعد فيه باحث بالشان السياسي امكانية قبول الإطار التنسيقي بالذهاب الى تشكيل كتلة أكبر لا يكون التيار جزء منها اعتبرها آخر انها مناورة تكتيكية لإحراج الإطار التنسيقي وفريق المقاطعين لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية . المحلل السياسي ضياء الشريفي إستبعد إمكانية قبول الاطار بتشكيل حكومة او كتلة أكبر دون تواجد التيار الصدري فيها مشددا على أهمية إيجاد سيناريوهات أكثر موضوعية لإنهاء ألانسداد السياسي وإن تغريدة مقتدى الصدر بشأن منح الإطار التنسيقي المساحة لتشكيل الكتلة الاكبر هي جزء من العملية السياسية وتدخل ضمن قراءات المرحلة لكن نعتقد ان تخلي الصدر عن المشاركة في تشكيل الكتلة الاكبر هو أمر غير صحيح وستجعل ألإنسداد السياسي مستمرا وكنا نتمنى أن يكون القرار لإنهاء ألإنسداد بغير هذه الطريقة وإن الخيارات ألأنسب كانت بحسب إعتقادي أن يكون هنالك إتفاق سياسي مسبق بين جميع الكتل على إعتبار إن ألإطار من المستبعد أن يذهب بهذا الخيار كونه لا يريد ويرفض أن يشكل حكومة دون تواجد التيار الصدري على إعتبار أن إكتمال الكتلة ألأكبر يجب أن تكون بوجود التيار الصدري لافتا إلى إن ألإطار قد يستمر في حواراته لضمان تواجد التيار في الكتلة الاكبر .
وتابع إن ألأغلبية الوطنية ليست صحيحة لأن ألإقصاء غير مطلوب وألإطار أشار بكل وضوح بأنه لا يريد ألإنعزال عن التيار ونعتقد أن عودة التيار للحوار مع الاطار وأن يكون هناك تنازل متبادل لتحقيق الانفراج السياسي هو الخيار الأسلم وأن يتم إختيار مرشح من الطرف الشيعي كإستحقاق المكون لمنصب رئيس الوزراء مرجحا عودة الصدر إلى طاولة الحوار ومشاركة الكتل ألأخرى بشكل مختلف عن التشكيلة السابقة كون الصدر ينظر الى ألأمور بحكمة ويجد إن ألإستحقاق الشيعي الوطني هو قضية ثابتة .
المصدر : وكالات

إرسال تعليق