خلال الأربعة أعوام الماضية أنتزع أكثر من 100 منصب إداري وأمني من الأكراد في محافظة كركوك وتم تسليمها للمكونين العربي والتركماني وهناك محاولات لإنتزاع ثلاثة مناصب أخرى من الكرد أيضاً .
وعلى مدى الأربع سنوات شغل إدارة هيئة إستثمار كركوك شخص من المكون العربي رغم إن إدارة الهيئة من حصة الكرد وبعد إستقالة مديرها منذ شهر تم تعيين كردي مكانه لكن المحافظ وكالة راكان سعيد الجبوري رفض التغيير وعزل الرئيس الجديد للهيئة وأعاد رئيس الهيئة السابق الى منصبه . رئيس هيئة الاستثمار في كركوك جار الله حمه قال لوسائل الإعلام إنه رأيت انه من أفضل أن استقيل من منصبي لأن الوضع الراهن لا يمكنني من المواصلة تم الاتفاق على تعيين السيد ستار من داخل الهيئة لشغل المنصب بشكل مؤقت وعلى هذا الأساس قرر إعادة الوضع الى طبيعته والذي كنت انا حينها نائبا للرئيس قاموا بتنظيم امر عودتي بشكل قانوني . وكذلك منصب رئاسة جامعة كركوك من حصة الكرد وتم منحه منذ ثلاثة أشهر لشخص من المكون التركماني رغم ترشيح الاكراد لشخصيتين من اجل المنصب احدهم كان بحوزته قرار صادر عن رئيس الوزراء العراقي بمباشرته العمل كرئيس للجامعة من جانبه قال عميد كلية التربية في كركوك فرهاد عزيز : انا كنت المرشح الرسمي لمنصب رئاسة جامعة كركوك وحصلت على موافقة رئيس الوزراء العراقي لشغل المنصب لكن الظاهر ان هذا المنصب ايضا سيذهب بسبب الصراع السياسي . ووفقاً لانتخابات مجلس محافظة كركوك عام 2005 يشكل الأكراد الأغلبية في المجلس لكن رغم ذلك يحوز المكون على اقل عدد من المناصب في المحافظة حتى الآن . ومنذ أحداث 16 أكتوبر 2017 بدأ عزل المسؤولين الكرد من مناصبهم في كركوك ومنذ ذلك الحين تم عزل 57 مسؤولاً إداريا و46 مسؤولاً امنيا من مناصبهم . نجوى حميد عضو مجلس النواب العراقي قالت نعلم ان هناك تغييرات تحدث في كركوك في إدارة المحافظة ونحن لن نتطرق الآن الى هذا الموضوع لاننا بصدد إنتخاب رئيس الجمهورية لكن عندما يحين الوقت فلن نقبل بهذا الأمر وسيحصل كل مكون حسب معاييره على حقوقه .
وتحدث إدارة كركوك هذه التغييرات في إطار ما سمته تنفيذ مشروع توزيع المناصب بنسبة 32% على المكونات ولا تزال التغييرات مستمرة .
المصدر : وكالات

إرسال تعليق