العراق : إخفاق مجلس ألنواب في جلسة ألتصويت لإختيار ألرئيس

مشاهدات

 


تقرر تأجيل جلسة التصويت لاختيار رئيس الجمهوية الى الاربعاء المقبل مما لاقى هذا القرار ردود أفعال متباينة بين القوى السياسية ففي الوقت الذي اعتبر فيه قيادي في الديمقراطي الكردستاني ان ما حصل هو انتصار واضح لشعار الأغلبية الوطنية مقابل التخندق المحاصصاتي والتوافقي اكد قيادي بالاتحاد الوطني الكردستاني الذهاب أن الحكمة والعقلانية هو الخيار الاسلم لتجاوز الازمة بعيدا عن سياسة الإقصاء وألا يتخطى أي طرف الاخر .

 

القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام اكد أن ما حصل في جلسة مجلس النواب كان إنتصارا واضحا لشعار الاغلبية الوطنية مقابل التخندق المحاصصاتي والتوافقي وان تحالف إنقاذ وطن ومن معه من القوى الوطنية أوصلت صوتها جميعا بان العراق سيتحرر عاجلا ام اجلا من تبعية ابواق المحاصصة والتوافقية الى الفضاء الوطني والاغلبية العراقية دون ولاءات خارجية شرقية أو غربية مبينا ان فرح الطرف الآخر بحصوله على ثلث البرلمان كعدد غير مضمون الثبات هو قمة الخسارة حين نقارنه بأكثر من 200 برلماني لديهم عقيدة وموقف للانتصار والذهاب الى بناء دولة المؤسسات بعيدا عن سطوة واكد ان الحكومة والاجهزة الامنية مطالبين بتوفير الحماية للنواب المستقلين والكتل الصغيرة وعوائلهم من بطش الترهيب والتهديدات التي يتعرضون لها لمنعهم من حضور جلسة البرلمان المقبلة وكما حصل معهم في جلسة السبت . بدوره رأى عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو ان الذهاب الى الحكمة والعقلانية هو الخيار الاسلم لتجاوز الازمة بعيدا عن سياسة الإقصاء وأن لا يتخطى أي طرف الاخر وقال إن تفاهمنا مع قوى الإطار التنسيقي وتماسكنا وايماننا بأهمية حصول التوافق مع تثميننا لدور النواب الذين أرادوا حفظ العملية السياسية جميعها امور تجعلنا نشعر بالفخر والقوة على اعتبار أن الثلث الضامن اصبح الحامي والسد ضد إدخال العراق في نفق مظلم لا سامح الله وضرب العملية السياسية من المنتصف وبين أن الأمر المهم لدينا هو تحقيق أهداف الانتخابات وتنفيذ النصوص الدستورية وحماية حقوق المكونات والتاكيد على التوازن بين هذه المكونات من خلال التفاهم والتوافق وان الذهاب الى الحكمة والعقلانية هو الخيار الاسلم لتجاوز الازمة بعيدا عن سياسة الاقصاء وان لا يتخطى اي طرف الاخر . ولفت الى ان من يريد الذهاب الى تشكيل حكومة قوية وعراق مستقر فعليه ان يبدأ بمرحلة تحقيق التوافق بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري ضمن رؤية وطنية واضحة وهو ما ينطبق على باقي المكونات مع التأكيد على دور النواب المستقلين والتعامل معهم على اساس انهم ثمرة التظاهرات الشعبية وان لا يتم التعامل معهم فقط لاستكمال نصاب الجلسات وان تشكيل حكومة ورئاسة جمهورية وفق الالية التي يريدها الطرف الاخر فهذا معناه ولادة حكومة لن يكتب لها النجاح وستكون محاطة بالأزمات كما اننا لن نستطيع الذهاب الى تحقيق الإصلاح ومكافحة الفساد وتعديل الدستور دون توفر ارضية مستقرة وتعاون بين الجميع لتحقيق هذه الأهداف الصعبة والمهمة في حال اردنا التقدم الى الأمام لخدمة الدولة العراقية والشعب العراقي .

 

من جانبه أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون بهاء الدين النوري أهمية الوصول الى توافقات وانهاء الازمة الحالية في اسرع وقت ممكن وإن التعطيل الحاصل حاليا نتمنى ان لا يستمر طويلا  وندعو الى التفاهم والجلوس على طاولة حوار واحدة من أجل حلحلة الأمور والذهاب الى انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة قوية تتصف بكثير من المواصفات التي يمكن من خلالها خدمة الشعب العراقي خلال الفترة المقبلة . 


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم