القرامطة الجدد "الخطر الداهم"

مشاهدات

 


 

بقلم عبد المنعم إسماعيل 


جاء عام 2003 ليحمل بين طياته جريمة العصر بالانقلاب على التاريخ  والسعي لتغيير ديموغرافيا البلاد العربية السنية بعد مكر استدام  قرابة  قرنين من الزمان مر بتشويه  كيان الأمة الإسلامية من خلال إنحرافات وتشوهات حصلت في رجل أوروبا المريض كما سماه غربان النظام الدولي المتربص بالأمة العربية والإسلامية ثم مروراً بجريمة دار التقريب بين السنة والشيعة ثم قنبلة البلاء الكوني على الأمة عام 1979 بالثورة المجوسية الخمينية ثم بحرب القادسية الثانية التي ثبت فيها العراق مدافعاً عن الأمة العربية والإسلامية حتى إعلان السقوط للعراق والأمة العربية والإسلامية بعد تدمير جيش العراق وتمكين فارس من ناصية الحكم في الواقع المعاصر والمستقبل . 


شياطين قم في بغداد يقومون بمهمة عجز المغول عنها وهي العمل على تشويه العقل العراقي من خلال اكاذيب المكر الصهيوصليبي الباطني الحوثي القرمطي . ما لم يتم تحرير العراق من رجس الخمينية فثم كارثة مجتمعية تنتظر الجميع حول بلاد العالم الإسلامي وخاصة بلاد الحرمين ومصر حفظهما الله من كل سوء . فالعقلية الخمينية مصابة بفيروس نيران المجوس ولا زالت أسيرة في البكاء على القادسية الأولى التي انتصر فيها الفاروق عمر عليهم  بقيادة سعد بن ابي وقاص والصحابة رضي الله عنهم أجمعين . القرامطة الجدد يسعون في كل الاتجاهات يسعون لتغيير العقلية العراقية خاصة والعربية بشكل عام  ثم يسعون إلى بسط النفوذ على اليمن من خلال دمية العقل الحوثي العميل للخمينية ورأس حربة الكيان المجوسي القرمطي .

 

 

تعليقات

أحدث أقدم