إخراج حرس نظام الملالي من قائمة الارهاب يعني منح الشرعية للإرهاب

مشاهدات

 



عندما طالبت المقاومة الايرانية وبإلحاح بإدراج حرس النظام ضمن قائمة الارهاب وشددت على ذلك حتى إن السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية . 


وفي العديد من المناسبات والمٶتمرات الدولية وأمام مراکز القرار العالية قد أکدت على هذا المطلب عندما لفتت الانظار الى إن معظم العمليات والنشاطات الارهابية في المنطقة والعالم ترتبط في النتيجة وبصورة وأخرى بهذا الجهاز القمعي الدموي المشبوه ولذلك فإن إدراجه في قائمة المنظمات الارهابية کان بمثابة إجراء صائب وأثبت جدواه بأن حدد من الدور والنشاط الارهابي للنظام وجعله في موقف ووضع صعب وإن جعل نظام الملالي لإزالة حرسه الارهابي من قائمة الارهاب کشرط للتوصل للإتفاق النووي . يجب أن يثبت للعالم نقطتين مهمتين : الاول هو مدى الاهمية القصوى لهذا الجهاز بالنسبة للنظام کي يضع إزالته شرطا للتوصل للإتفاق النووي الذي هو في أمس الحاجة إليه والثاني هو مدى دقة وصواب رأي المقاومة الايرانية بضرورة إدراج هذا الجهاز الاجرامي في قائمة الارهاب . حالة الشد والجذب الجارية في محادثات فيينا ووصولها الى مفترق بالغ الحساسية والخطورة حيث يصر نظام الملالي على المطالبة بإخراج حرسه الارهابي من قائمة الارهاب کشرط أساسي للتوصل الى نتيجة في وقت يجب أن يعلم به العالم بأن إخراج هذا الجهاز من قائمة الارهاب يعني وبصورة واضحة لالبس فيها منح الشرعية الدولية للإرهاب والاعتراف به رسميا لأن هذا الجهاز قد ثبت رسميا تورطه في ممارسة العمليات والنشاطات الارهابية والتورط فيها ولاسيما إذا ما أخذنا العملية الارهابية التي قاده الحرسي أسد الله أسدي من أجل تفجير التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس عام 2018 الى جانب المئات من العمليات والنشاطات الارهابية بالاضافة الى ثبوت الإرتباط والتعاون والتنسيق بين هذا الجهاز وبين التنظيمات الارهابية المختلفة نظير القاعدة وداعش الميليشيات التابعة له في بلدان المنطقة وإن إخراجه من هذه القائمة ستجعل من مسألة قائمة الارهاب لامعنى لها وفارغة من الاساس لأن حرس النظام هو أخطر جهاز إرهابي في العالم کله ولايمکن إخراجه من القائمة بل وحتى التفکير في ذلك .


الضربة الکبيرة والمٶلمة جدا التي تلقاها هذا النظام بإدراج حرسه الاجرامي ضمن قائمة الارهاب جعلته يعاني الامرين من جراء ذلك ولاسيما وإن إعتماد وثقة النظام مطلقة بهذا الجهاز بالاضافة الى إنه”أي النظام” قد أطلق يد هذا الجهاز في کل المجالات ولاسيما في المجال الاقتصادي الذي صار مهيمنا عليه وإضافة على إشرافه على الممارسات القمعية الاجرامية ضد الشعب الايراني في الداخل فإنه يقوم أيضا بالاشراف على توجيه أذرعه الارهابية في العراق ولبنان وسوريا واليمن والتي صار العالم کله يعرف بأنها أذرع إرهابية لنظام الملالي ومن هنا فإن إخراج هذا الجهاز من قائمة الارهاب تعني بمثابة إعتذار عالمي من النظام وبخطأ إدراج أکبر جهاز للإرهاب في قائمة الارهاب!!

تعليقات

أحدث أقدم