عقب هجوم أربيل .. العراق يستدعي سفير إيران

مشاهدات


عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي إستهدف محيط القنصلية الأميركية في أربيل دون أن يلحق أي أضرار بمبنى القنصلية قيد الإنشاء .

 

وقال المتحدث بإسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف إن وزارة الخارجية تدين القصف الذي طال مساكن المواطنين الآمنين من أبناء شعبنا في إقليم كردستان في محافظة أربيل مشدداً : نعد هذا الاعتداء انتهاكاً صارخاً وسافراً للسيادة العراقية . وأضاف أن وزارة الخارجية العراقية استدعت سفير إيران وسلمته مذكرة احتجاج وعبرت عن موقف العراق الواضح بهذا الأمر كاشفاً أن هناك قواعد إجرائية أخرى تدرسها الوزارة بشأن التهديد الذي طال الأراضي العراقية وسنعتمد كافة الإجراءات والسبل الممكنة التي تكفل حق العراق وتؤكد مبدأ إدانة أي اعتداء على أراضيه من أي طرف من الأطراف وبالتأكيد لن نسمح بذلك وسيكون موقفنا منسجماً مع حجم التهديد على أراضينا . جاء ذلك بعد أن أقر الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق الأحد رسمياً بضلوعه في الهجوم وقال في بيان رسمي إنه استهدف ما وصفه بالمركز الاستراتيجي للتآمر الإسرائيلي الليلة الماضية بصواريخ قوية ودقيقة تابعة لقواته كما حذر من أن أي غارات إسرائيلية جديدة تستهدف عناصره في سوريا أو غيرها سيرد عليها بحسم وذكّر بموقفه السابق الذي أتى الأسبوع الماضي رداً على مقتل اثنين من ضباطه بغارة إسرائيلية قرب دمشق مؤكداً في حينه أنه سيرد .

 

غير أن حكومة إقليم كردستان أكدت أن هجوم أربيل استهدف موقعاً مدنياً مشيرة إلى أن تبرير ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأميركية يهدف لإخفاء دوافع هذه الجريمة الشنيعة مبينة أن مزاعم مقترفي الهجوم أبعد ما تكون عن الحقيقة . وقالت في بيان رسمي الأحد : لقد كررت إيران هذه الهجمات مرات عديدة وإن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الهجمات الجبانة سيمهد الطريق لمواصلتها  . ويذكر أن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق كان أوضح  في وقت سابق الأحد أن الهجوم نفذ بـ12 صاروخاً باليستياً أطلقت من خارج حدود الإقليم وتحديداً من جهة الشرق . وغالباً ما يشهد العراق الذي يملك حدوداً شرقية واسعة مع إيران الداعمة لفصائل وميليشيات محلية عدة هجمات صاروخية أو بالطائرات المسيرة على قواعد ومصالح أميركية .

المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم