قُتل عشرة أشخاص على الأقلّ بينهم مسؤولون سياسيون محليون في تفجير إنتحاري في مطعم في مدينة بلدوين السبت وسط الصومال تبنته "حركة الشباب الإسلامية" وفق ما أفادت الشرطة وشهود .
ووقع الهجوم رغم التدابير الأمنية المشددة التي فرضت في المدينة عشية الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في الدائرة التي تبعد قرابة 340 كلم شمال العاصمة مقديشو . ومن بين القتلى مسؤولان محليان فيما أصيب 16 مدني بجروح حسبما قال الشرطي محمود حسن لوكالة فرانس برس عبر الهاتف مضيفا أن الهجوم نفذه انتحاري وقال إنه أسوأ هجوم رأيته في هذه المدينة . وتتبع الانتخابات الصومالية نموذجا معقدا غير مباشر إذ يتم اختيار حوالى 30 ألف مندوب عشائري لاختيار 275 نائبا لمجلس النواب فيما تنتخب خمس هيئات تشريعية في الولايات أعضاء مجلس الشيوخ ثم تصوت غرفتا البرلمان لانتخاب الرئيس المقبل وإستكملت إنتخابات مجلس الشيوخ العام الماضي فيما اختار مندوبو العشائر 159 من أعضاء مجلس النواب الـ 275 . ويثير المأزق الانتخابي القلق لدى داعمي الصومال الدوليين الذين يخشون من أن ينصرف الانتباه عن المعركة ضد حركة الشباب والتي تقاتل الحكومة المركزية منذ أكثر من عقد .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق