عبد المنعم إسماعيل
يختزل الكثير من المسلمين منظومة الإفساد في رؤوس البغي العالمي فقط ويتجاهل قوى الإفساد الناعم الذي يمهد الطريق لقوى الدجل الماسوني الذي يرعى كل مؤسسات الجاهلية المعاصرة سواء كانت صهيونية أو صليبية أو باطنية خمينية أو هندوسية أو الحادية أو طائفية تهدد السلم الجماعي للأمة العربية والإسلامية بل لكل الأرض قاطبةً . متى تكتشف أنك مصاب بفيروس التناغم والتوافق مع مفردات فكر المؤسسة الابليسية العالمية التي قاعدتها في مملكة الشيطان وفروعها في مكاتب التبني لفكر الماسونية العالمية حول الأرض من المشرق الى المغرب ومن أقصى الشمال إلى الجنوب ؟
- عندما تجد في عقلك تمرداً على النصوص الشرعية وتسعى بمكر لتعطيل فاعليتها في الواقع فانتبه لنفسك فقد تكون جاهلاً حينها تتعلم وقد تكون صاحب هوى حينها تهوى في جب الانتكاسة .
- الترويج لفكرة إسقاط التراث جملة وتفصيلاً بمزاعم عدم عصمة الكاتبين له .
- الانسحاب من معركة حجاب المرأة المسلمة وقبول التسطيح وتمييع مظاهره في الواقع .
- ملازمة العشوائية وتجاهل معايير الإدارة الناجحة لتحديد الهدف وسبل التعامل لتحقيقه .
- هجر آليات التقييم المستدام لكل مرحلة وتجربة بتجرد تام فلا عشق لكهوف المظلومية ولا غلو في نظرية المؤامرة .
- تجاهل ارتباط الدعوة بالسنن الربانية والأسماء والصفات لله رب العالمين .
- قبول تحويل خلاف التنوع الى صراع مهلك للجميع فلا ينتصر الحق بل يتمدد الباطل .
- عدم التعلم من تجارب التاريخ والواقع وتكرار العلل التي سببت نفس كوارث التاريخ .
- كثرة ترديد اشاعات الباطل بأن وكان أهل الباطل يستطيعون فعل أي شيء وهذا يغرس الوهن في القلوب .
- عندما تنشغل بالتيه وتضييع الوقت فيما لا ينفع الأمة في معاركها المفتوحة على محيط جغرافيا العقل والفكر والأرض .
- عندما تسقط في تيه التقليد والدخول في جب التبعية لبني صفيون وبني صهيون وبني صليب بمسميات يقولون عنها الحداثة وهي قاعدة الردة والانتكاسة .
- عندما تزعم أنك توالي الإسلام وفي الواقع تخالفه بأفعالك وسلوكياتك الظاهرة والباطنة .
- عندما يكون ولائك للقبيلة والعائلة والجماعة والحزب على حساب الحق والإسلام والأمة العربية والإسلامية بشكل عام .
- عندما تجعل لنفسك إماماً توالي عليه وتعادي عليه غير رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في متغيرات واقعنا المعاصر.
- عندما تخدعك شعارات الباطنية الخمينية السبئية الصفوية وتصبح بوقاً لمجرد رؤيتك لحروب مصطنعة تستهدف نقل الناس من العداء الى اليهودية الى الولاء للسبئية الخمينية بزعم أنهم يقولون الموت لأمريكا الموت لإسرائيل لأننا نوقن تمام اليقين عن الكيان الغاصب المحتل لفلسطين سوف يتآكل وينزوي خلف النسيان فالبقاء للأصلح وهو الاسلام والسنة والأمة .
- عندما تستشعر أن حاجات البطن أسبق من حاجات الروح وهذا لا يعني غلق باب التيسير على المسلمين بل يوجب يقظة القلب والعقل أمام حيل المكر وفتن الفكر المنتكس الذي يؤسس لشرعنة الباطل وإضعاف الحق ثم تبديله اذا استطاعوا ولن يكون بحفظ الله صاحب الفضل .
- الاستغراق في الأحادية حال سيطرة فكرة الطعن وإسقاط الجميع لمجرد الخلل الموجود او المعصية التي وقعت لتذهب بنا الى الإصلاح وليس في اتجاه تمكين اليأس والهلاك من قلوبنا .
- السعي لهدر قيم الصالحين والعلماء وطلاب العلم لمجرد عجزهم عن قراءة مشهد محدث أو فقدهم لأدبيات القراءة المستقبلية والواقعية .
- عشق متوالية الاستغراق في خلاف التنوع ليتمكن فيه رموز خلاف التضاد من همجية البغي على الصالحين المصلحين .
- محاولة إدخال الأمة في قالب الجماعة الخاصة التي أسسها رجل لا نعلم مصيره هل الى الجنة صار أم الى الى الناس مع احسان ظننا به ولكن حسن الظن ليس معناه الاستسلام له لكي يربي أتباعه على الولاء الخاص الذي محق الولاء العام للاسلام والسنة والأمة فكان التيه .
إرسال تعليق