بوتين يشرف على مناورات نووية.. وواشنطن تأمل أن يتراجع

مشاهدات



أجرت القوات النووية الاستراتيجية الروسية تدريبات أشرف عليها الرئيس فلاديمير بوتين بينما تتهم واشنطن القوات الروسية المحتشدة بالقرب من الحدود الأوكرانية بالمضي قدما والاستعداد لعملية عسكرية .

ومع تصاعد مخاوف الغرب من اندلاع حرب قال وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إنهم لم يروا أي دليل على أن روسيا تقلص النشاط العسكري بالقرب من حدود أوكرانيا وما زالوا "قلقين للغاية" بشأن الوضع . وبعد تبادل كييف وموسكو الاتهامات بشأن حوادث قصف جديدة بالقرب من الحدود حثت فرنسا وألمانيا مواطنيهما في أوكرانيا على المغادرة وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن القوات الروسية بدأت تقترب من الحدود وقال في مؤتمر صحفي في ليتوانيا "نأمل أن يتراجع بوتين عن شفا الصراع" مضيفا أن غزو أوكرانيا ليس بالأمر الحتمي في إشارة إلى أن الحرب المتوقعة من اختيار بوتين . وبينما عززت تواجدها العسكري على الحدود الأوكرانية طالبت روسيا الناتو بمنع أوكرانيا من الانضمام إلى الحلف وتقول إن التوقعات الغربية بأنها تخطط لغزو أوكرانيا خاطئة . وتقول موسكو إنها تتراجع الآن لكن واشنطن وحلفاءها يقولون إن الحشد العسكري يتصاعد عكس مزاعم روسيا . وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر أمني في ميونيخ إن بنية الأمن العالمي "كادت أن تنكسر".  وحث الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا وتركيا على الاجتماع لوضع ضمانات أمنية جديدة لبلاده وقال "القواعد التي اتفق عليها العالم منذ عقود لم تعد صالحة وإنها لا تواكب التهديدات الجديدة تلك القواعد لم تعد فعّالة". وقال زيلينسكي الذي توجّه إلى ميونيخ رغم اشتداد حدّة القصف في شرق بلاده مما أسفر عن مقتل جنديين أوكرانيين إنّه "على مدى ثماني سنوات كانت أوكرانيا درعاً على مدى ثماني سنوات كانت أوكرانيا تصدّ جيشاً يُعدّ بين الأكبر في العالم" كما طالب بـ"جداول زمنية واضحة وعملية" لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي وهو أمر تعتبره موسكو خطاً أحمر بالنسبة لأمنها . كما اقترح لقاء فلاديمير بوتين لمعرفة "ما الذي يريده الرئيس الروسي".

 

وواصل المسؤولون الغربيون في ميونيخ التحذير من نوايا موسكو حيال أوكرانيا بعدما قال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة إنّه "مقتنع" بأنّ بوتين خطّط لغزو أوكرانيا في عملية سيتمّ في إطارها استهداف العاصمة كييف في غضون أيام وجدّدوا تحذيراتهم لروسيا من عقوبات واسعة في حال شنّت هجوما فيما أشارت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى أن ذلك سيدفع الحلف الأطلسي لتعزيز "جناحه الشرقي" بينما حضّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الغرب على "الوقوف بقوة صفاً واحداً".

 

المصدر : وكالات

 

تعليقات

أحدث أقدم