عندما يقلب الادعياء الحقائق عبد الحميد عبد الله نموذجا

مشاهدات




نجلاء السامرائي 


كالكثير  ممن رعاهم  النظام الوطني السابق  ومنحهم مالم يكونوا يحلمون به ساكتب عن احدهم اليوم  والذي خلع قناع الوطنية وإرتدى عباءة  الخيانة حاله كحال الكثير وسأتناول شخصية حميد عبد الله والمتلونة ذا الاصول الجنوبية  فهو ينتمي لمحافظة الناصرية .

 

حاول التسلق  بحجة انتماءه لحزب البعث وإستطاع الحصول على الشهادة العليا الماجستير والدكتوراه مما خلقت  له فرصة أفضل ومكاسب وظيفة في بغداد وتسلم المناصب بوزارة الثقافة والاعلام والصحافة  وخاصة في مجلة الف باء  فاصبح  يسبح بحمد النظام والقيادة وعطاءها الى ان جاء عام نكبة العراق والامة  ويدنس المحتل ارض الحضارة ليميز  الخبيث من الطيب ويكشف وجوه دعاة الوطنية  فكان من اوائل من خلع جلده وارتدى جلد الافعى وفي فمه سمها  الذي يحاول ان يطلقه وتعرض للاهمال  من كل القنوات  والصحافة التي انطلقت  بعد الاحتلال على اعتباره من اتباع النظام السابق الا انه لم يترك بابا الا وطرقه متوسلا بالقنوات للحصول على فرصة وواتته في قناة البغدادية فاخذ يبث سمومه وبعدها انطلق الى غيرها وكان يطرد من كل القنوات بعد فترة ولم يستمر باي مكان واخذ يستجدي من اي مصدر يفتح له مجال لبث احقاده ولو بخمسين دولار وحسب ما قال عنه لطيف يحي واستخدم طريقة مقاطعة  الضيف ويوجهه لما هو يريد من كلام  كي لايسترسل  بسرد الاحداث  الحقيقية  وكما هي حتى لا تتبين  للمشاهد ويسجلها التاريخ  فكان يستغل مقابلات من أصابه ألمرض او  الشيخوخة او ممن فقد جزءا من ذاكرته  او ممن باع ضميره والشواهد كثيرة فمثلا كتب ونشر عن معارضي عبد الكريم قاسم  بعد انحرافه  وذكر بعض الساسة  أمثال صديق شنشل وفايق السامرائي الذي كان سفيرا للعراق في مصر واخرين  وادعى انهم عملاء ويتقاضون رواتب من المخابرات المصرية لعمالتهم وحتى بجهل  كبير منه نشر صورة للدكتور فائق السامرائي والذي كان يدرس في لندن للتخصص وليس له علاقه بالمعارضة وقد ارسلت له تنبيها لكون دكتور فائق السامرائي ابن خالي ولا علاقة له بالاستاذ فايق السامرائي الذي كان سفيرا لدى مصر . وكانت له كثير من السقطات  التي  وقع بها ولا يبالي . 

 

وقبل عدة ايام  تابعت برنامجه الذي تحدث فيه عن عمليات خطف الطائرات العراقية وحصلت مرتين الاولى في عام 1977 والثانية  في العام 1988 اي  في زمن الحرب واوج القادسية فركز متعمدا  على خطف الطائرة بالثمانينات  ليعطي انطباعا  ان ألأملا بتلك  الفترة اي بالقادسية  كان مقصودا واتصل باحد الطيارين  المدعو وائل القصاب لاتفاجىء انه مع عبد الحميد يقولان ان مختطفي للطائرة وكان ألأجدر بهما ان يقولا ان الخاطفين والركاب والطائرة مخطوفين من قبل الخونة  وقد حاول وكعادته توجيه الطيار ليتكلم عما حدث من مقاومة الخاطفين وادعى ان النظام الوطني هو الوحيد الذي كان يجهز رجال امن مدججين بالسلاح ويضعهم بين الركاب  مما يعرض الركاب للخطر والموت وقد غاب او تغابى بعقله  القاصر انه وبعد نكسة 1967 قامت المنظمات الفلسطينية  بعدة عمليات خطف لطائرات إسرائيلية واميركية ومن ثم قاموا بتفجيرها واشهر من قام بتلك العمليات ليلى خالد مع شباب اخرين ولعدة مرات وايضا دلال مغربي التي إستشهدت اثناء إحدى العمليات مما دفع الدول وشركات الطيران بتجهيز أطقم من رجال أمن للطائرات لاحباط أي محاولة ولم يترددوا بقتل ونسف الطائرة لافشال عمليات الخطف مثل العملية التي حدثت في احدى الدول الأفريقية وقتل الخاطفين او في مطار اثينا عندما هجم الكوماندوز المصريين على الطائرة المخطوفة وكانت مجزرة  فهل ياترى الدفاع عن سمعة الدولة والحفاظ على امنها يصبح الحكم  دموي ويعمل بطريقة الارض المحروقة كما يدعي هذا الرخيص وكلامه مجرد غمز ولمز لينتقص من نظام  كان حريصا على امنه فهيهات ان يشوه تاريخ العراق ونظامه الوطني من هذا الدعي .  وعلينا  ان نتساءل من مصدر هذه  الوثائق  والمستندات ومن اين حصل عليها ان لم يكن متعاونا مع الذين وصلوا تحت بسطال المحتل ومن قاتل العراق اعوام ثمان وحرفوها وحتى تعاونه مع المخابرات  الكويتية  ومحاولة تشويه عمل اجهزة وطنيه وامنيه كانت تعمل بكل  إخلاص  ووطنية لحماية الدولة  وشعبها . 


فعليه لعنة الله وعلى ما يقوم به من زيف وبهتان .
 

تعليقات

أحدث أقدم