المؤتمر الدولي لمحاسبة النظام الإيراني خطوات حاسمة بعد طلب إجابة ورد في تقرير المقرر الخاص الأخير عن إيران

مشاهدات


ناشد خبراء دوليون في مجال حقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية يوم الاثنين 28 فبراير/ شباط مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت إجراء تحقيق في مذبحة عام 1988 التي نفذت بحق السجناء السياسيين في إيران .

 

بالتزامن مع مؤتمر الحقوقيين والشخصيات الحقوقية البارزة أقيم تجمع كبير ومعرض للصور أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف من قبل عائلات ضحايا مجزرة عام 1988 والإيرانيين المناصرين لمنظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية . وشدد المتظاهرون على مطالب الشعب الإيراني والمقاومة بالعدالة وحركة التقاضي لضحايا المجزرة ومحاكمة مرتكبي ومنفذي وآمري هذه المجزرة وخاصة المجرم ابراهيم رئيسي . وفي مؤتمر عبر الإنترنت في اليوم الأول من الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أيد المتحدثون النداء الذي وجهه المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بإيران جاويد رحمن للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لدعم المساءلة عن المذبحة وفي تقريره الأخير عن حالة حقوق الإنسان في إيران والذي سيناقش في مجلس حقوق الإنسان في 17 مارس أشار المقرر الخاص البروفيسور جاويد رحمن إلى الحملة المستمرة ضد أفراد عائلات الضحايا والتدمير والتخريب الشامل والمتعمد بمقابر الضحايا والأهم من ذلك أن الفقرة الختامية من تقريره وجهت نداءً أخيرًا إلى المجتمع الدولي للسعي لتحقيق العدالة .


قال البروفيسور جيريمي ساركين الرئيس والمقرر السابق لمجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي (WGEID) : كانت الأمم المتحدة بطيئة في التعامل مع المذبحة التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي ويجب على مجلس حقوق الإنسان تغيير ذلك وتحقيق العدالة وقضية المفقودين هي مصدر قلق للمجتمع الدولي علينا إبلاغ العائلات ومن حقهم معرفة ما حدث تنص المادة 84 على أن الاختفاء القسري قضية مستمرة . وأكد النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية هيرفي سوليغناك : يجب على فرنسا أن تحاسب النظام الإيراني على ارتكاب جريمة ضد الإنسانية في عام 1988 بحق السجناء السياسيين. الصمت ليس هو الحل . وقال جيلبرت ميتران  رئيس مؤسسة الحريات الفرنسية - مؤسسة دانيل ميتران : يجب على الأمم المتحدة تقديم قادة النظام الإيران إلى العدالة الوقت هو جوهر المسألة . وشدد البروفيسور إريك ديفيد أستاذ القانون الجنائي الدولي الجامعة الحرة بروكسل : يجب محاسبة قادة النظام الإيراني على عدد لا يحصى من انتهاكات حقوق الإنسان .

المتحدثون الاخرون في المؤتمر:
 • طاهر بومدرة (مدير منظمة العدالة لضحايا مجزرة عام 1988 JVMI الرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق) 

• البروفيسور أناليسا شيامبي (قاضية خاصة بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بالحق في حرية التجمع السلمي)
البروفيسور ستيفان تريشسل (رئيس المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان (1995-1999) قاضي سابق محكمة الأمم المتحدة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة)
• البروفيسور سير جيفري نايس كيو سي (المدعي العام الرئيسي في محاكمة سلوبودان ميلوسيفيتش في لاهاي)
• السيدة أبوك هيلجمنيجيتا (الفائزة بجائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان لعام 2013)
• البروفيسور فاليريو إم سيوكا (قاض سابق المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي)
• كلود نيكاتي (نائب المدعي العام السابق لسويسرا)
• البروفيسور ألفريد دي زياس (خبير الأمم المتحدة المستقل السابق المعني بتعزيز نظام دولي ديمقراطي ومنصف)
• سارة نوري (الرابطة الدولية لحقوق المرأة WHRIA محامية  عضو نقابة المحامين في باريس)





تعليقات

أحدث أقدم