ما قصة صورة الناجي الوحيد من مركب مهاجرين غارق قبالة السواحل الأمريكية ؟

مشاهدات


إنتشرت حول العالم صورة لشخص متشبث بمقدمة مركب مقلوب في عرض البحر قبالة سواحل فلوريدا الأمريكية قضى ساعات على هذه الحال حتى أنقذه خفر السواحل .

 

والشخص الناجي هو من كولومبيا ويُدعى خوان إستبان مونتويا ويبلغ من العمر 22 عاما وقال إنه كان قد غادر جزر البهاما  فجر يوم الأحد مع 39 شخصا بينهم أخته الصغرى ماريا كاميلا  التي اختفت مع غرق المركب وانتشلت عناصر خفر السواحل الأمريكي خمس جثث من البحر قبل أن تتوقف مع غروب شمس يوم الخميس عن عمليات البحث في محيط بحري تضاهي مساحته مساحة ولاية نيوجيرسي الأمريكية . وأبلغت السلطات يوم الثلاثاء أنها شاهدت شخصا يتشبث بمقدمة مركب مقلوب على مسافة نحو 72 كيلو مترا من ساحل فورت بيرس بفلوريدا وربما كان هذا المشهد هو الأخير من مشاهد عملية تهريب للبشر بحسب مسؤولين أمريكيين وبحسب مونتويا فإن أيًا من رفقائه على المركب الغارق لم يكن يرتدي سُترة نجاة وقال مدير العمليات في شركة سيغنت في تمام الساعة 08:05 أتينا به على متن سفينتنا وتلقى علاجا على الفور وقد كان يعاني الجفاف وقد أعطيناه ماء وبعض الغذاء الخفيف لقد كان الإعياء قد بلغ منه مبلغا وصرّحت قائدة خفر السواحل في ميامي للصحفيين بأن الحادث وقع على مسار بحري تسلكه عصابات تهريب البشر  ولا تعد حوادث غرق المراكب المشحونة بالمهاجرين أمرًا نادرًا قبالة سواحل فلوريدا ويأتي العديد منها من كوبا وهايتي في محاولة الوصول إلى الولايات المتحدة وفي حادثة أخرى قبل بضعة أيام عُثر على 88 شخصا من هايتي مشحونين في مركب في هذه المنطقة .

 

وقال خفر السواحل في بيان : إن عبور مضائق فلوريدا وويندوورد ومونا على متن مراكب متهالكة مشحونة بأعداد هائلة هو أمر شديد الخطورة ويمكن أن تنجم عنه خسارة الحياة . 


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم