موريتانيا على أعتاب إنتاج الغاز.. هل تتحول لقطب صناعي؟

مشاهدات

قال وزير النفط الموريتاني عبد السلام ولد  محمد صالح إن مشروع السلحفاة الكبير آحميم للغاز المدعوم من كوزموس B.B ويمتد بين الأراضي الموريتانية والسنغالية استأنف أنشطته ويحرز تقدما جيدا .


وكان وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني يشارك في حلقة نقاشية خلال مؤتمر الطاقة المنعقد بالعاصمة السنغالية داكار ناقشت وضع قطاع الهيدروكربونات في منطقة MSGBC  وآفاق هذا القطاع في سياق انتقال الطاقة وبحسب المستشار المكلف بالاتصال في وزارة البترول والمعادن والطاقة أحمد فال ولد محمدن فقد تناول الوزير أبرز معالم استراتيجية موريتانيا في مجال الطاقة حيث أكد على التقدم الحاصل على مستوى مشروع غاز السلحفاة  الكبير آحميم 65% من تنفيذ اشغال المرحلة الأولى وأن الانتاج فيه سيبدأ نهاية 2023  وقال  مستشار وزير البترول الموريتاني أن  الحدث  يغطي المنطقة  بأكملها من موريتانيا إلى غينيا ودعى  اللاعبين المهمين الآخرين في المنطقة لإجراء محادثات مع وفود المستثمرين من الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط  ومن المقرر  أن تبدأ موريتانيا بحلول نهاية  2023  تصدير أول شحنات الغاز إلى السوق العالمية  إنطلاقا من مشروع السلحفاة الموجود بين الأراضي الموريتانية والسنغالية ويرى  أستاذ الاقتصاد ومدير مركز التوثيق والنشر والاتصال بجامعة نواكشوط العصرية ختار الشيباني أن موريتانيا بناء على تقديرات سابقة ستصل قدرتها الانتاجية الإجمالية إلى 10 ملايين طن من الغاز المسال سنويا بحلول 2026 .


ويتوقع  أن تساهم عائدات الغاز في إنعاش اقتصاد البلاد ورفع احتياطياتها من العملة الصعبة  كما أنها ستكون لها مساهمة فعالة في تكوين الرأس المال الوطني وفي تطوير البلاد ودفع عجلة النمو فيها سواء عن طريق الإسهام  في  حل المشاكل الاجتماعية  القائمة خصوصا في مجال العمالة والتشغيل والبنية  التحتية باعتبارها قاطرة  النمو  بشرط أن يحسن استغلالها .


المصدر : وكالات


تعليقات

أحدث أقدم