الصين تبني قاذفة مرعبة .. وتقرير يرصد قدراتها المفترضة

مشاهدات

 


في سياق التنافس العسكري بين الصين والولايات المتحدة ذكرت تقارير أن بكين تبني حاليا قاذفة ذات قدرات غير عادية تضع المصالح الأميركية وحتى الولايات المتحدة نفسها في خطر كبير .


ويدور الحديث عن القاذفة الصينية H-20 التي تبدو أنها شبيهة بالقاذفتين الأميركيتين B- 2 سبيريت وB-21  وتساءل موقع ناشونال إنترست المعني بالشؤون العسكرية والاستراتيجية : هل على الولايات المتحدة أن تقلق من هذه القاذفة ؟ وقال الموقع إن قدرة H-21 على التخفي من الرادارات غير معروفة حتى الآن وهو ما يثير القلق . وأضاف أن مدى تحليق هذه القاذفة يوازي مدى المقاتلة الأميركية المتطورة B-2 مما يعني توسيع قدرات الصين على الهجوم بما يضع جزيرة غوام وأرخبيل هاواي وحتى البر الأميركي الرئيسي في الخطر . ونقل الموقع تفاصيل دراسة عن معهد رويال يونايتد للدراسات الأمنية والدفاعية بشأن القاذفة الصينية . وتوقعت الدراسة أن تكون القاذفة مزودة بصواريخ نووية وأخرى تقليدية بما يشكل اختراقا كبيرا في قدرات سلاح  الجو الصيني . ووصفت الدراسة القاذفة الأميركية بأنها فعلا عابرة للقارات ومن المرجح أن تكون الطائرة الشبحية  قادرة على ضرب أهداف في نطاق 12 ألف كيلومتر . وبوسع هذه الطائرة حمل أسلحة نووية وإدخال تقنيات الجيل الخامس من التخفي والاستهداف والحوسبة إلى أنظمتها . لكن فعلا هذا حقيقي ؟ لا توجد إجابة حاسمة بحسب موقع ناشونال إنترست . ويضيف أن H-20 تبدو من ناحية الشكل شبيهة بالمقاتلة الأميركية B-2 لكنها قد لا تنافسها ناهيك عن منافسة  B-21 .


وأشار الموقع إلى أنه يمكن نسخ شكل الرادار الخارجي نظرا لتشابه القاذفتين لكن التقنيات الداخلية الخاصة بالرادار عديدة وهي تشكل جوهر التحفي المتقدم . وتشمل هذه التقنيات مثلا تقليل الحرارة في القاذفة حتى تكون قريبة من درجة حرارة الأجواء بما يمنع عملية رصدها بالإضافة إلى أنظمة العادم وتكنولوجيا المحرك التي تسمح للطائرة بالعمل في درجات حرارة أقل من بقية الطائرات .


المصدر : وكالات


تعليقات

أحدث أقدم