إستهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد في ساعة مبكرة من صباح الأحد
الهجوم الذي قالت مصادر أمنية إن عددا من أفراد قوة الحرس الشخصي للكاظمي أصيب فيه جاء بعد أن تحولت احتجاجات في العاصمة العراقية على نتيجة الانتخابات العامة تقودها جماعات تشكك بالنتيجة هي جماعات شديدة التسليح تابعة لايران والتي فقدت الكثير من أعداد المقاعد داخل البرلمان في هذه الانتخابات بزعم حدوث مخالفات في التصويت وفرز الأصوات ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم .
واشنطن تدين الهجوم وتعرض المساعدة
ودانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في بيان هذا العمل الذي يبدو أنه إرهابي والذي ندينه بشدة كان موجها إلى قلب الدولة العراقية بحسب ما ذكرت وكالة رويترز ونحن على تواصل وثيق مع قوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وعرضنا مساعدتنا مع تحقيقها في هذا الهجوم . ودان رئيس إقليم كردستان العراق وقال : ندين بشدة محاولة الاعتداء على منزل رئيس الحكومة العراقية . وقال مقتدى الصدر إن هذا العمل الإرهابي استهداف واضح وصريح للعراق ليعيش تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب وعزا ما حدث إلى حالة الفوضى التي تسيطر عليها قوى اللا دولة بحسب وصفه وناشد القوى الأمنية والجيش العراقي الأخذ بزمام الأمور والسيطرة على أمن العراق . وقال بيان للجيش العراقي إن الهجوم استهدف منزل الكاظمي وإنه بصحة جيدة ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل . وقال حساب الكاظمي الرسمي على تويتر إن رئيس الوزراء بخير ودعا إلى التهدئة . وقال دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق