اتحاد كرة اليد يستجيب للضغوط .. ويغير قاعدة البيكيني

مشاهدات



قرر الاتحاد الدولي لكرة اليد تغيير قواعده المتعلقة  بالزي النسائي والسماح للاعبات بارتداء سراويل قصيرة (شورت) وقميص يغطي البطن مستجيبا لمطالب جهات حقوقية اتهمته بالتمييز على أساس الجنس  بحسب صحيفة الغارديان . وخضعت الهيئة الإدارية العالمية للرياضة لضغوط دولية منذ يوليو بعدما  قرر الاتحاد الأوروبي لكرة اليد فرض غرامة قدرها 1500 يورو على منتخب النرويج لكرة اليد الشاطئية للسيدات لارتدائه السراويل القصيرة مثل نظرائهم من الرجال بدلا من البيكيني وذلك خلال دورة الألعاب الأوليمبية في طوكيو 2020 . 


ووصف الاتحاد الأوروبي لكرة اليد الشورت حينها بأنه ملابس غير لائقة . وعدل الاتحاد الدولي لكرة اليد اللوائح والقواعد والتي أصبحت تنص على أنه يجب على اللاعبات ارتداء سراويل قصيرة ضيقة ذات مقاس ضيق . ولا يزال بإمكان الرياضيين الذكور ارتداء السراويل العادية بطول 10 سم فوق الركبة  إن لم يكن فضفاضا جدا بحسب التعديلات الأخيرة للاتحاد الدولي ويأتي ذلك في أعقاب حملة قامت بها الناشطة الأسترالية تاليثا ستون بدعم من منظمة المساواة بين الجنسين بعدما استحصلت على  61000  توقيع  وعلقت ستون على القرار قائلة : آمل أن تكون هذه  بداية  نهاية  التحيز الجنسي  بحق النساء والفتيات في الرياضة . وفي المستقبل ستتمتع جميع  النساء والفتيات بحرية المشاركة في الرياضة دون خوف من خطر التدخل في ملابسهن والتحرش الجنسي . وكانت نجمة البوب ​​الأميركية بينك قد أعربت عن دعمها للفريق النرويجي احتجاجا على القواعد الجنسية للغاية وعرضت دفع غراماتهن . 


وأكتوبر الماضي وجه وزراء الرياضة في خمس دول أوروبية الدنمارك والنرويج  والسويد وأيسلندا وفنلندا رسالة مشتركة  إلى الاتحاد الدولي للهندسة المعمارية  لتحديث لوائح الملابس القديمة  وليس فقط لاستيعاب اللاعبات الحاليات ولكن أيضا لدعم وتشجيع جميع الرياضيين بغض النظر عن جنسهم أو خلفيتهم على البقاء في مجال الرياضة . وشهدت أولمبياد طوكيو فوز أول عابرة جنسيا بذهبية أولمبية بكرة القدم  وهي اللاعبة الكندية  كوين وذلك عقب تغلب فريقها  في النهائي على المنتخب السويدي  للسيدات . ووفقا لشبكة NBC الأميركية  فإن كوين واحدة  من  ثلاثة رياضيين متحولين جنسيا على الأقل  شاركن في أولمبياد طوكيو 2020 ..


المصدر : وكالات



تعليقات

أحدث أقدم