أعلن جهاز أمن الدولة الكويتي أنه ألقى القبض على مجموعة خطيرة متعاونة مع حزب الله اللبناني ووجه لهم تهمة تجنيد الشباب للعمل مع الحزب في سوريا واليمن .
جاء ذلك بعد أن تلقى جهاز أمن الدولة تقريراً أمنياً من دولة وصفتها بالشقيقة أفاد بأن مجموعة مكونة من أربعة أشخاص أحدهم ابن نائب سابق وآخر شقيق نائب سابق أيضاً وثالث ورد اسمه في قضايا سابقة منذ خطف طائرة الجابرية في الثمانينات ورابع يوصف بأنه من كبار رجال العمل الخيري . وبدأ جهاز الأمن التحقيق معهم في عدة تهم منها تبييض أموال لحزب الله في الكويت وتشجيع الشباب الكويتي على الانضواء تحت عباءة الحزب والمشاركة في أعماله وتهريب المخدرات من سوريا واليمن واعترف المتهمين بجمع تبرعات من المساجد من غير تصريح مسبق ومن المنتظر تحويلهم إلى النيابة العامة عقب اكتمال تحقيقات جهاز أمن الدولة معهم . ولا تعتبر هذه العملية المرة الأولى حيث سبق ذلك عدة مرات أشهرها خلية العبدلي . ففي 13 آب 2015 تمكنت الأجهزة الأمنية الكويتية من القبض على خلية لحزب الله قامت بتخزين وحيازة السلاح في مزرعة بمنطقة العبدلي بكميات كبيرة من الاسلحة والذخائر بالأطنان واعترف المتهمون بعد التحقيق بجرمهم وتبعيتهم لحزب الله إلا أنّ الحزب أصرّ على أنه لا يملك أي اذرع له بالدولة الخليجية .
وأكدت السلطات الكويتية بأن أحد المتهمين الذين ألقى القبض عليهم ورد اسمه في قضية اختطاف طائرة الجابرية في الثمانينات . حيث كانت طائرة الخطوط الجوية الكويتية رحلة رقم 422 تحلق في الأجواء العمانية متجهة إلى الكويت قادمة من مطار بانكوك في تايلند اختطفت في طريقها من بانكوك تايلاند إلى الكويت في 5 أبريل 1988 مما أدى إلى أزمة الرهائن التي استمرت 16 يومًا وشمل ثلاث قارات . ونفذ عملية الاختطاف عدد من المقاتلين اللبنانيين الذين طالبوا بالإفراج عن 17 سجيناً شيعياً محتجزاً لدى الكويت لدورهم في تفجيرات الكويت عام 1983 . وبحسب تفاصيل القضية فقد أجبرت الرحلة أثناء الحادث على الهبوط في إيران وسافرت على مسافة 3200 ميل من مدينة مشهد في شمال شرق إيران إلى لارنكا قبرص وأخيراً إلى الجزائر .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق