مَحمود الجاف
كان ياما كان في سالف
العصر والزمان .
بين اشجار التين
والزيتون والرمان . تسكن أُم وَسِتُ بَنات .
مِن أرقى العائِلات .
لَطيفات جَميلات . تَجَمّعَ حِقدَهُنَ فقَتلوا الأخَ الوَحيد وَغَيبوا الرُفات .
كَتَبوا ( الجِنس هُو السَبَب ) في شَهادَة الوَفاة . هكَذا قالَ البُغاة :
القُضاة . جُنود الوُلاة .
جِراءُ أمريكا أهلُ
الرَشَوات .
هُنَ آفات ثَلاثَة :
العُروشُ والقُروشُ وَالشَهَوات .
خَطيئَة بَسيطَة
وَذُنوب عابِرات . سالَ دَمُ المَظلوم في نَهرِ الفُرات . انه عَصرُ الزُناة .
زَمنُ الجَريمَة والطُغاة . والدين الذي دخل عَلى ظُهور الدَبابات
.
أي دين يستبيح
الحُرُمات ؟
انهم عابِدوا عُزى وَلاة . جعلوا في الحواري حُدود فاصِلات . كِلابُ في السَيطرات . بَعدَ أن غابَ
النَحاريرُ الكُماة .
الكُلُ يَموت!
في انفِجارِ العَبوات
. أو الكواتم . المُفخَخات . الراجِمات . القاذِفات أو قَصف الطائِرات . وبَعدَ
فَقَدَ المِئات تخرج علينا النائِبات اللواتي َيمشينَ مائِلات . يجري خلفهن حاملو
الهُويَة . والرُتبةُ القَويَة .
عاهِرات عارِيات
سائِبات . جاءوا بهن مِنَ الشَتات .
فان اشتركتم أم لم تشاركوا في الانتخابات
هكَذا تَنتَهي
القِصَة بَعدَ غَلق القَضيَة .
فَتَمَسكوا بِالصَلاة
وَادعوا بِالثَبات وَتَعالوا نَمضي سَويَة
وَنَحكي لِلطاهِرات .
هذه الذكريات التي رَواها الرُواة .
وَدُروس مُفيدَة من
هذهِ الحَياة
إرسال تعليق