وستكون أولوية ألاختيار لشخصية مناسبة لادارة دفة الحكومة المقبلة منوها الى أن الصراع موجود بين البيت الشيعي والتيار الصدري الذي يريد ان ينفرد بهذا المكون ويتفق مع الكورد والسنة ووفقاً لنتائج الانتخابات فقد حصل التيار الصدري على أعلى عدد مقاعد وحل تحالف تقدم بزعامة محمد الحلبوسي في المركز الثاني في حين حلّ ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي في المرتبة الثالثة ثم الحزب الديمقراطي الكردستاني فيما حصل تحالف الفتح على المركز الرابع . وأعتقد أن الاطراف السنية والكردية لا ترغب بهذا التشتيت الموجود داخل البيت الشيعي وترغب ان يكون هنالك اختيار رئيس للوزراء من داخل هذا البيت حتى يتوافقوا على الشخصية المناسبة لاختيار رئيس الوزراء المقبل وفقاً للسعداوي عضو مجلس النواب السابق وأن التيار الصدري هو من ضمن الاطار التنسيقي لكنه تفرد ببعض قراراته بدون الرجوع الى الاطار الستراتيجي وهذا معروف عن التيار بالتعامل مع المتفاوضين أو ضمن الاتفاقات او المحاور التي يعمل عليها كونه غير ملتزم دائما بكل القرارات التي تصدر من البيت الشيعي .
وقال السعداوي لا اعتقد ان يتحول الصراع الى الشارع كون هنالك حكماء من الشيعة يحاولون ضبط ايقاع الشارع العراقي وضبطه وبما ان المرجعية لديها الكلمة الفصل في هذا الموضوع لذا لا اعتقد ستتحويل هذه الخلافات الى صراعات . وكانت القوى السياسية المنضوية في الإطار قد اعترضت على النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة بعد خسارتها الكثير من المقاعد . وقال رئيس المفوضية القاضي جليل عدنان في مؤتمر صحفي إنه تم التعامل بالطعون بحيادية وأغلبها ليست مؤثرة في نتائج الأصوات مؤكدا أن الأصوات عُدّت يدوياً بكل شفافية . وأعلن عن إكمال تدقيق 3681 محطة اقتراع وإضافتها إلى النتائج الأولية مضيفا أن النتائج الانتخابية المعلنة أولية ويمكن الطعن بها لكن جهات سياسية خسرت العديد من المقاعد في الانتخابات السابقة مقارنة بانتخابات عام 2018 قامت بتصعيد الموقف بعد اعلان النتائج النهائية وطالبت باعادة اجراء الانتخابات حتى ان بعض الفصائل المسلحة قامت بالتظاهر في البصرة والنجف ونصبت خيم الاعتصام امام المنطقة الخضراء احتجاجاً على نتائج الانتخابات .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق