سفير في ورطة

مشاهدات




 ضرغام الدباغ


حدث ربما في السبعينات أن كان أحد السفراء العراقيين في إحدى الدول الاجنبية في طريقه لحضور مناسبة دبلوماسية جالسا في المقعد الخلفي على جهة اليمين ويرافقه الشخص الثاني في السفارة وكان بدرجة مستشار أو سكرتير أول . 

وطلب السفير من السائق أن يقف حيث توجد مرافق صحية إذ يشعر بحاجة ماسة للتبول  فما كان من المستشار إلا أن أشار عليه بان في وسعه فعلها في حديقة ومن سيشاهدك ويعرفك .. ؟ والسفير بسلامة نية غير مقبولة سمع نصيحة المستشار ووقفت السيارة  فعلاً وترجل السفير وتنحى جانبا وقضى حاجته (التبول) وعاد للسيارة ولكن المستشار أراد بسوء نية تسجيل هذه الحادثة في ذكرياته ..! فصور السفير واقفا في حالة التبول وأرسل الصورة في البريد الدبلوماسي " سري وشخص " للمقامات العليا في بغداد .

البعض أشمئز من عمل المستشار وآخرون لاموا السفير على تصرفه ولكن الرئيس صدام حسين حين شاهد الصورة أمر بنقل المستشار إلى خارج وزارة الخارجية وبمعاقبته .

تعليقات

أحدث أقدم