أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب حول أفغانستان وأن إدارة الرئيس جو بايدن مستمرة في مساعدة من تبقى من الأميركيين والأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة والرعايا الأجانب في أفغانستان وأن الإجلاء الطارئ تأثر بالانهيار المفاجئ للقوات الأفغانية مشيرا إلى اعتماد خطط بديلة للإجلاء بتأمين المطار وتأسيس جسر جوي في ظرف قياسي . وخططنا ونفذنا مجموعة واسعة من إجراءات الطوارئ وبسبب هذا التخطيط تمكنا من سحب سفارتنا ونقل موظفينا المتبقين إلى المطار في غضون 48 ساعة .
وعن انهيار القوات الأفغانية قال إنه حتى أكثر التقييمات تشاؤما للوضع على الأرض لم تتنبأ بأن القوات الحكومية في كابل ستنهار . وكما قال الجنرال ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة لا شيء رأيته أنا أو أي شخص آخر يشير إلى انهيار هذا الجيش وهذه الحكومة في 11 يوما والرئيس كان بين خيارين في أفغانستان هما إما وقف الحرب أو تصعيدها لكنه قرر الانسحاب لأن بقاءنا لم يعد مفيدا لنا وذهبنا إلى أفغانستان من أجل عدم تكرار هجمات مثل هجمات 11 سبتمبر وبعد 20 عاما من وجودنا هناك حان وقت الانسحاب... فقضينا على القاعدة وقتلنا زعيمها .
وأجلت الولايات المتحدة وحلفاؤها حوالي 123 ألف شخص لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إن عددا كبيرا لايزال هناك وسمحت لهم طالبان بالمغادرة وأكدت الولايات المتحدة مرارا تعهدها السعي لإجلاء المواطنين الأميركيين المتبقين ووصل 113 شخصا بينهم مواطنون أميركيون إلى الدوحة آتين من مطار كابل الخميس الماضي في أول رحلة إجلاء لرعايا أجانب من العاصمة الأفغانية منذ إتمام انسحاب القوات الأميركية في 30 أغسطس .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق