كشف فيلم وثائقي أنتجته صحيفة نيويورك تايمز أن والد المغنية الامريكية بريتني سبيرز كلّف شركة أمنية بالتنصت على مكالماتها الهاتفية ورسائلها النصية خلال فترة الوصاية التي تفرضها عليها المحكمة منذ 2008 .
وفي الفيلم الذي يحمل اسم (كونترولينغ بريتني سبيرز) يقول موظف الأمن السابق في شركة بلاك بوكس والذي عمل مع فريق المغنية منذ قرابة 9 أعوام إن الشركة نسخت هاتفها على جهاز آيباد عبر الولوج إلى حسابها على آي كلود وتم وضع أداة تنصت في غرفة نومها أيضا وطُلب منه فك شفرة بعض محادثاتها النصية لإرسالها إلى والدها جيمي سبيرز وموظف في شركة إدارة أعمال قام الأب بتعيينها وعندما تساءل عن التنصت أبلغوه بأن مراقبة الاتصالات تتم حرصا على أمنها ولحمايتها وأن المحكمة المشرفة على الوصاية على علم بالأمر وكذلك محامي المغنية في هذا الوقت وشملت المراقبة مناقشات بين بريتني ومحاميها .
وتخوض بريتني سبيرز معركة قضائية لإنهاء الوصاية التي أتاحت لوالدها الإشراف على شؤونها الشخصية وثروتها البالغة نحو 60 مليون دولار منذ 2008 بعد انهيار حالتها النفسية وقالت المطربة في يونيو إن هذه الوصاية مهينة ومذلة وفي قرار مفاجئ قال والدها في مطلع سبتمبر إنه يؤيد إنهاء الوصاية لأن الظروف تغيرت ومن المقرر أن تعقد محكمة لوس أنجلوس العليا جلسة في القضية يوم الأربعاء وقال محاميها الجديد في بيان إنه سيحقق في المزاعم الجديدة وعُرض الفيلم الوثائقي الجديد مساء الجمعة على قناة إف - إكسو للبث ويأتي في أعقاب وثائقي آخر لنفس صناع الفيلم يحمل اسم (فريمينغ بريتني سبيرز) عُرض لأول مرة في فبراير وساهم في تسليط الضوء من جديد على القضية .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق