نفت مديرية بلدية الموصل استهداف اي جهة او كيان سياسي بعد قيامها بازالة صورة مرشح ألانتخابات المقبلة خميس الخنجر من شوارع المدينة بواسطة جرافة مما اثار غضب كتلته وان اول اعلان تم ازالته يعود لنائب محافظ نينوى .
وذكر مدير البلدية عبدالستار الحبو انه قبل ان نقوم بعملية إزالة اي اعلان انتخابي تم توجيه كتاب الى مفوضية الانتخابات حول تطبيق القانون الذي ينص على قيام المرشحين بالتنسيق مع البلدية لغرض تحديد مواقع الاعلانات . ولم يكن هناك استهداف لاي جهة سياسية مبينا ان ازالة اللافتة كان بسبب وضعها في منطقة غير متفق عليها ولم يكن هناك عقد بين الشركة صاحبة الاعلانات وبين البلدية التي تطبق القانون والتعليمات المعمول بها ويجب على السياسي ان يلتزم بها قبل المواطن وان يكون قدوة في تطبيق القانون مشيرا انه لم يكن لدينا اي استهداف سياسي وكل ما قيل هو تهجم على شخص مدير البلدية مؤكدا انه سيسلك الطرق القانونية للرد على كل من يحاول حرف العمل عن مساره .
وذكر محمد نوري العبد ربه عضو تحالف العزم ان إزالة صورة الخنجر من قبل بلدية الموصل دون صور واعلانات باقي المرشحين ورؤساء التحالفات استهداف واضح لن نسكت عليه ويبدو ان هناك من يريد ان نعيش بزمن الدكتاتورية من جديد خلال هذه التصرفات وان هذا يدل على وجود استهداف وطغيان واطلب من المحافظ ورئيس الوزراء التدخل بالموضوع لان هذه التصرفات غير صحيحة وغير قانونية .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق