أميركا تقدم تطمينات لبريطانيا من أجل تسليم أسانج : لن يوضع في سجن شديد الحراسة

مشاهدات




 

أعطت الحكومة الأميركية  تأكيدات للمملكة المتحدة بأن جوليان أسانج لن يتم احتجازه في سجن مشدد الحراسة إن تم تسليمه لها وهو تنازل يهدف إلى حل معركة واشنطن المستمرة منذ سنوات لمحاكمة مؤسس ويكيليكس بتهم التجسس وفي حالة إدانته سيسمح له بقضاء فترة سجنه في موطنه أستراليا .


ورفض قاض بريطاني في يناير الموافقة على طلب أميركي لتسليم أسانج على أساس أنه من المحتمل أن ينتحر إذا كان مسجونًا في سجن فدرالي شديد الحراسة وتعرض لإجراءات أمنية إضافية مثل الحبس الانفرادي وهي ترتيبات شائعة  قبل المحاكمة  في قضايا الأمن القومي في الولايات المتحدة . ومنحت واشنطن لندن حزمة من التأكيدات بأنه  لن يُحتجز في سجن السجن الفيدرالي ADX  شديد الحراسة في كولورادو أو يخضع لتدابير أمنية قاسية مما قد يزيل أي عوائق أمام تسلميه . أسانج البالغ من العمر 50 عامًا مطلوب في الولايات المتحدة في 18 تهمة تتعلق بخرق قوانين التجسس والتآمر لاختراق جهاز كمبيوتر عسكري وبجرائم  نشر في عامي 2010 و2011 لأكثر من 700 ألف وثيقة سريّة عن الأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية  في العراق وأفغانستان على وجه الخصوص .


واعتُقل أسانج في أبريل 2019 بعد سبع سنوات أمضاها في سفارة الإكوادور في لندن إلى حيث لجأ بعد انتهاك شروط كفالته خوفاً من تسليمه إلى الولايات المتحدة أو السويد حيث واجه قضية بتهمة اغتصاب طعن فيها وأسقطت في ما بعد وقال الخبراء إن عرض وزارة العدل بالسماح لأسانج بقضاء أي عقوبة في أستراليا كان غير معتاد بالنظر إلى أن السجناء عادة ما يتقدمون لمثل هذه الخطوة فقط بمجرد إدانتهم بموجب البرنامج الدولي لنقل السجناء . ودعت خطيبة أسانج ستيلا موريس من جديد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسقاط التهم الموجهة لمؤسس ويكيليكس بعد أن سمح القضاء البريطاني لواشنطن باستئناف قرار رفض تسليمه  قالت موريس للصحافيين أمام مبنى المحكمة العليا في لندن إذا كانت إدارة بايدن جادة في احترام دولة القانون وحرية الصحافة في العالم فإن الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو إسقاط هذه القضية .


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم