مقامرة إيرانية تسعى لليد العليا في أفغانستان وتخشى الأسوأ من طالبان

مشاهدات



مع انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بعد قتال دام  20 عاما تراقب إيران الوضع بقلق حيث تزداد رقعة الأراضي التي تسيطر عليها حركة طالبان وكانت الحكومة الأفغانية  قد قالت إن طالبان استولت على معبر حدودي رئيسي مع إيران .


وتعادي إيران حركة  طالبان  منذ عقود لكنها في السنوات القليلة الماضية التقت علنا مع  زعماءها  وتخشى طهران من عودة حكم الحركة  وما يتبع ذلك من عودة أفغانستان إلى الحرب الأهلية مما قد يعرض المجتمعات العرقية الفارسية والمجتمعات الشيعية للخطر ويسفر عن المزيد من موجات اللاجئين الأفغان عبر الحدود  ويمكّن التشدد السني  في المنطقة  . وسعيا وراء السيطرة والتمكن أقامت إيران علاقات مع بعض فصائل طالبان  وخففت من نبرتها تجاه الجماعة التي تستحوذ على السلطة  . وسابقا اتهمت واشنطن إيران بتقدم الدعم سرا لمقاتلي طالبان الذين يحاربون القوات الأميركية  وفي المقابل نفت طهران التي تؤيد حكومة شاملة في أفغانستان تضم مختلف الطوائف والأعراق هذا الاتهام  وفي وقت سابق من يوليو الجاري  وأبلغت إيران ممثلين عن حركة طالبان والحكومة الأفغانية بأنها على استعداد للمساعدة في حل الأزمة  بأفغانستان  وحثت الشعب والسياسيين على اتخاذ  قرارات صعبة حول  مستقبل البلاد .


واستُبعدت إيران من المحادثات بين الولايات المتحدة وطالبان في الدوحة بقطر والتي أدت العام الماضي إلى اتفاق لسحب القوات لإنهاء عقدين من العمليات العسكرية الأميركية  في أفغانستان . بينما لم تتوصل المحادثات بين طالبان وحكومة أفغانستان في قطر لنتائج حاسمة حتى الآن .



المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم