توتر في الأردن.. الأمن يشتبك مع مؤيدي العجارمة بعد فصله من البرلمان

مشاهدات




القوات الأمنية الأردنية تفرض طوقا أمنيا على محيط منطقة ناعور وأم البساتين عقب تجدد الاشتباكات بين مؤيدين للنائب أسامة العجارمة وقوات الأمن  بعد دعوته لإنشاء خيم للعشائر ردا على فصله من البرلمان .


وشهدت المنطقة إطلاقا كثيفا للأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع في هذه الأثناء وبدأت مشكلة العجارمة بعد أن شهد الأردن انقطاعا للتيار الكهربائي في مناطق واسعة من محافظات المملكة وأثناء مناقشة الأحداث في البرلمان في 24 مايو الماضي نشبت مشادة كلامية بين النائب العجارمة ورئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات رفض العجارمة خلالها  تصديق أن الانقطاع كان نتيجة لخطأ تقني كما قالت الحكومة وأصر على أنه مخطط الهدف منه هو وقف مسيرة حاشدة للعشائر الأردنية إلى عمان لنصرة القضية الفلسطينية حيث لم يستطيعوا التزود بالوقود في المحطات بسبب انقطاع الكهرباء حسب قوله . وكان العجارمة قد دعا إلى تجمع عشائري في منطقته على طريق المطار أطلق عليه زحف عشائري مستشهدا بتحالف العشائر أثناء ثورة البلقاء في عام 1923 والتي أطلقها عليها المؤرخون اسم  زحف عشائري  وخلال الأيام الماضية بدأ العجارمة في نصب الخيام  لاستقبال العشائر الداعمة له وهو ما رفضته قوات الأمن واعتبرته مخالفا للقانون بدعوى أن كل التجمعات ممنوعة بسبب تفشي وباء كورونا .


وبحسب بيان مديرية الأمن العام الأردنية فقد أصيب 4 من عناصر الأمن مساء السبت في أعمال شغب في منطقة  ناعور جنوب عمان تضمنت إحراق مركبات وإطلاق عيارات نارية في الهواء .


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم