وقال المتحدث باسم الحكومة إن أغلب المهاجمين كانوا أطفالا مما أثار استنكار الأمم المتحدة وفقا لما ذكرته رويترز وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في بيان نستنكر بشدة تجنيد الجماعات المسلحة غير الحكومية للأطفال والمراهقين هذا انتهاك جسيم لحقوقهم الأساسية . وعلى الرغم من تدخل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات مسلحة دولية فلا تزال هجمات المتطرفين مستمرة دون هوادة في أنحاء منطقة الساحل بغرب أفريقيا والتي تشمل مالي والنيجر المجاورتين . وقال مسؤولون محليون في شمال بوركينا فاسو حيث يسيطر المتطرفون على مساحات شاسعة من الأرض إن الجماعات المتشددة استخدمت الجنود الأطفال في هجماتها خلال العام المنصرم لكن هجوم هذا الشهر هو أبزر هذه الهجمات . ويمثل هذا الهجوم انتكاسة جديدة للبلد الفقير الواقع في غربي أفريقيا والذي يشهد منذ 2018 ارتفاعا حادا في الهجمات على المدنيين والجنود .
وقالت اليونيسف إن المئات لقوا حتفهم ونزح أكثر من 1.2 مليون واضطر الكثير منهم إلى العيش في مخيمات مؤقتة منتشرة في المناطق القاحلة في الشمال والشرق والوسط وأُغلقت أكثر من 2200 مدرسة حوالي واحدة من كل 10 مدارس مما أثر على أكثر من 300 ألف طفل .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق