صراع المعابر السورية في مجلس الأمن الدولي

مشاهدات

 


يشهد الملف السوري سخونة دولية لكن ليس حول الملف السياسي الراكد إنما حول المساعدات الإنسانية وآلية إدخال مواد الإغاثة فالتفويض الدولي منذ يوليو 2020 أجاز استخدام معبر واحد فقط خارج سيطرة الحكومة السورية لإدخال المساعدات وهو معبر يقع في محافظة إدلب على الحدود مع تركيا وتخوض الولايات المتحدة حملة دبلوماسية لإحراج روسيا ومنعها من استخدام الفيتو ضد قرار تمديد التفويض لإدخال المساعدات عبر المعبر الذيب تسيطر عليه فصائل موالية لتركيا .


الخلاف في مجلس الأمن يتلخص في رفض الجانب الروسي والصيني المقترحات الغربية بإيصال المساعدات عبر المنافذ الحدودية التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في الشمال السوري وترى موسكو وبكين أن تجاهل التعامل مع الحكومة السورية صاحبة السيادة الشرعية على الأرض فيه خرق للقانون الدولي وتؤكد على ضرورة أن تكون الحكومة السورية جزءاً من عملية إيصال المساعدات إلى سوريا .


وقال مسؤول إغاثة كبير بالأمم المتحدة إن ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا سيواجهون كارثة إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية وحالياً تعبر نحو 1000 شاحنة تابعة للأمم المتحدة إلى داخل سوريا شهرياً لتوصيل الطعام والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية عبر منفذ باب الهوى وهو الوحيد المفتوح في محاولة لتلبية احتياجات أربعة من بين كل خمسة أشخاص في شمال غربي سوريا .


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم