نفى مدير عام الشركة العامة للحديد والصلب عباس حيال اقتحامه للشركة برفقة مجموعة مسلحة مشيرا إلى ان معاون مدير الشركة هو من دخل برفقة حمايات مسلحة للاستفسار عن واقع الشركة والاخير هو من يصطحب حماية معه من خارج الشركة وينفي ماتناقلته بعض وسائل الاعلام حول اقتحامه للشركة برفقة مسلحين مؤكدا ان الخير عار عن الصحة وان هذه القضية مدفوعة الثمن وهناك جهات تدفع باتجاه تصفية الحساب معي بسبب مواقفي من تاهيل معمل الحديد والصلب وقضية ملف السكراب ودفاعي عن الشركات وايصال الشركة الى نسبة 90% من الانجاز .
وأضاف حيال ان معاون مدير عام الشركة هو من طلب من اعضاء مجلس النواب الدخول الى الشركة وبرفقة الحمايات للاستفسار عن واقع الشركة لافتا ان المعاون هو من يصطحب حماية مسلحين من خارج الشركة . واكد المدير العام للشركة انه باشر بادارة الشركة بعد توقيفه بحسب قانون الموظفين لافتا إلى انه باشر منذ تاريخ 30-5 -2021 وان المعاون متشبث بادارة الشركة وادعائه بانه مسنود من قبل الوزارة وبين ان هناك جهات تحاول عرقلة عمل الحديد والصلب خوفا من ان يسيطر المعمل على مادة السكراب في حال دخوله العمل فضلا عن تغطية الحاجة المحلية من مادة الحديدة وتقليل الاستيراد مشيرا إلى انه يدفع ثمن هذا التصدي وفقا لقوله .
وكانت وسائل اعلام قد تداولت في وقت سابق خبرا مفاده بان مجموعة مسلحة خارجة عن القانون شنت هجوما على شركة الحديد والصلب في البصرة بقيادة مدير عام سابق مسحوب اليد بعد توقيفه من قبل على خلفية قضايا فساد سبق ان تورط بها ونشرت وسائل اعلام بصرية وثيقة يعود تاريخها الى شهر نيسان من العام الحالي تنص على سحب يد ع.ح اعتبارا من تاريخ صدور الكتاب . وينص الامر الوزاري على صرف انصاف رواتبه خلال فترة سحب اليد استنادا لاحكام القانون ذاته .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق