الزرفي مناصراً وسم من قتلني : صرختكم ستبدأ باستجواب القادة الأمنيين.. هذا من قتلكم

مشاهدات




أكد النائب في مجلس النواب العراقي عدنان الزرفي أن  وسم من قتلني وصلت صرخته الى البرلمان مضيفا أنها ستبدأ باستجواب القادة الأمنيين وتنتهي بهذا من قتلكم .


وسقط قتلى وجرحى في اشتباكات جرت في ساحة التحرير وسط بغداد تمثلت بإطلاق جهات أمنية النار على المتظاهرين المتواجدين في الساحة . وأعتبر الرئيس العراقي برهم صالح أن استخدام الرصاص في التظاهرات يجب الا  يمر من دون تحقيق ومحاسبة  وأن التظاهر السلمي حق دستوري وتجسيد لاصرار العراقيين على دولة مقتدرة ذات سيادة داعيا الى تحقيق تطلعات شبابنا يستدعي ضمان انتخابات نزيهة . وعلى ضوء أعمال العنف أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أوامر مشددة لحماية التظاهرات معلنا عن فتح تحقيق حول حقيقة ماحدث في اللحظات الاخيرة من تظاهرة ساحة التحرير وفي تغريدة له أعلن دعمه حرية التظاهر السلمي في العراق فيما أصدر اوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لاي سبب كان وسيفتح تحقيقاً حول حقيقة ماحدث في اللحظات الاخيرة من تظاهرة ساحة التحرير لكشف الملابسات وأن الأمن مسؤولية الجميع ويجب ان نتشارك جميعاً في حفظه . وانطلقت في العاصمة العراقية الثلاثاء تظاهرات حاشدة دعت اليها شرائح واسعة من المجتمع العراقي وكان نائب رئيس اللجنة المركزية للتظاهرات إيهاب الوزني قد دعا قبل اغتياله في 9 أيار الجاري الى المشاركة في التظاهرات هذه ووصلت الى العاصمة بغداد حافلات ومركبات عديدة تقل متظاهرين من عدد من المحافظات ومنها النجف وكربلاء وذي قار والبصرة وغيرها .

 


وتصدر وسم  أنا عراقي من قتلني منشورات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق كما أن الحملة تضمنت نشر عشرات اللافتات في مداخل مدينة كربلاء وشوارعها الرئيسة تحمل صورة الوزني مكتوباً عليها اسم الحملة أنا عراقي من قتلني ؟ وإنتهت   المهلة التي حددتها أسرة الوزني للجهات المعنية لإعلان نتائج التحقيق دون الكشف عن القتلة والجهات التي تقف خلفهم . ومنذ انطلاق الاحتجاجات في تشرين الأول 2019 تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف ولايزال بعضهم في عداد المفقودين كما اغتال مسلحون مجهولون، العشرات من الناشطين والاعلاميين والخبراء الأمنيين . واتخذ قتل الناشطين ومحاولات اغتيالهم صورة منظمة حيث تشير إحصائيات المنظمات والناشطين إلى قتل 29 ناشطاً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الماضي إلى جانب محاولة اغتيال 30 آخرين وأدى قمع الناشطين إلى إثارة موجة من السخط .  وتشير منظمة العفو الدولية إلى مقتل ما لا يقل عن 600 متظاهر وأفراد من قوات الأمن وإصابة أكثر من 18 ألفاً في احتجاجات تشرين التي نجحت في الإطاحة بحكومة عادل عبد المهدي .


المصدر : وكالات


 

تعليقات

أحدث أقدم