عبد الكريم الوزان
من الأغاني البائسة والخادشة للحياء بل والرذيلة التي تقول كلماتها :
شكول لامي من اروح انكسرت الشيشه
لا اطك روحي بحديده واطلع الدم
نبع يا خيار والحكة بثلاثين
...الخ
من مفردات يتعثر نابل قلمي في خطها هنا بسبب ماذكرناه آنفا ولعدم إعطاء دعم وشهرة لمن يحسب نفسه على عالم الفن والغناء . والشيشة ليست كما يفهمها البعض بأنها أركيلة دخان بل تعني وعاء أو علبة زجاجية كعلب المواد الغدائية على سبيل المثال . والشيشة هنا كناية عن العذرية فاذا مافقدت الفتاة عذريتها بالزنا فماذا بوسعها القول والعمل ؟ وكيف تخبر أمها عند عودتها !!. الأنكى من كل ذلك إن البعض يرددها حتى من الفتيات عن جهل أو غيره والمصيبة أن بعض وسائل الاعلام تتناقلها على أساس أنها مواهب وتراث فهل يعقل ذلك .. جيرة بكصتكم !! إن هذا يحتم على أولياء الأمور الانتباه ومراقبة تصرفات أبنائهم ومتابعة الثقافات التي يكتسبونها بحكم الاختلاط وبفعل تأثير عالم الشبكة العنكبوتية - الانترنت - المتاحة بلاحواجز أو رقيب كما يتوجب على الجهات المعنية مراقبة مضامين وخطاب الرسائل الاتصالية كافة في مختلف وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية .
وعلى الرغم من سوء هذا المثل اذا صح التعبير وحيث أن الأمثال تضرب ولاتقاس فعلى مايبدو إن كثير من الشيش تعرضت للكسر في بلادنا واليوم تتعرض شيشة السلطة وشيشة الأمن والنظام وشيشة السيادة للكسر وعسى أن لايحصل ذلك وإن حصل لاقدر الله فإن أجزاءها ستصيب الجميع بجراح لاتندمل وستكون مصحوبة بأنين مسموع لايتوقف ومن هنا نبتهل الى الله الجبار الستار الذي يمهل ولايهمل أن يضع حدا لشيشنا من الكسر !!
ما أدري عليمن جبناها !!
إرسال تعليق