انتقت إيران مئات المقاتلين في العراق لتشكل بهم فصائل أصغر تضم عناصر من النخبة في تكتيك جديد وفقا لتقرير خاص نشرته رويترز، الجمعة وتم تدريب هذه المجموعة منذ العام الماضي على حرب الطائرات المسيرة والمراقبة والدعاية عبر الإنترنت والتواصل بشكل مباشر على يد ضباط فيلق القدس الإيراني .
ووفقا لروايات مسؤولين أمنيين عراقيين وقادة ميليشيات ومصادر دبلوماسية وعسكرية فإن هذه المجموعات مسؤولة عن سلسلة من الهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها في العراق والمنطقة واعتمدت إيران هذا الاسلوب بعد الانتكاسات وتراجع شعبية ميليشيات موالية لها نتيجة الاحتجاجات ضد النفوذ الإيراني ومقتل قاسم سليماني في ضربة أميركية مكلع عام 2020 . وشكل مقتل سليماني ضربة قوية لطهران ويؤكد مسؤولون أمنيون عراقيون أن ما لا يقل عن 250 مقاتلا سافروا إلى لبنان على مدى عدة أشهر في عام 2020 حيث تلقوا تدريبات على يد مستشارين من الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية والتدريبات شملت كيفية إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ وزرع القنابل بالإضافة إلى مهاجمة الخصوم على وسائل التواصل الاجتماعي .
وخلال في العام الماضي بدأت مجموعات لم تكن معروفة من قبل بإصدار بيانات تتبنى مسؤوليتها عن هجمات صاروخية أو بعبوات ناسفة ضد مصالح أميركية وغالبا ما صنف مسؤولون غربيون وتقارير صادرة عن مراكز بحوث هذه الجماعات بأنها واجهات لكتائب حزب الله أو ميليشيا معروفة أخرى وقال مسؤول عراقي في عهد قااني يحاولون إنشاء مجموعات يكونوا موالين لفيلق القدس فقط.. إنهم جيل جديد .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق