الإعلام الدنماركي يستجيب لاعتصام السوريين .

مشاهدات

 


نشر موقع ال DR منذ دقائق قليلة تقرير صحفي عن اعتصام السوريين امام البرلمان الدنماركي مشيرا الى ان هناك ما يزيد عن 100 لاجئ سوري مرفوضين اقامتهم وعازمين على الاستمرار حتى تمديد اقامتهم . وسلط التقرير الضوء على بعض الحالات الفردية التي تم رفض اقامتهم من دمشق وما حولها باعتبار ان الحكومة الدنماركية صنفتها على انها امنة . واشار احد المنظمين ان هناك العديد من المعتصمين من خارج دمشق الا انهم مقتنعين تماما بأن الدور قادم اليهم . وقام احد المعتصمين بالاضراب عن الطعام حتى تتوقف الحكومة الدنماركية عن معاملة اللاجئين السوريين مثل الحيوانات . وعند سؤال وزير الخارجية وشؤون الاندماج ماتياس تسفاي عن الاعتصام اجاب في ايميل مرسل الى أخبار DR قائلا ( تعالج السلطات جميع الحالات بشكل فردي ولن يتم إلغاء أو رفض تمديد تصريح إقامتك إذا كان التقييم المحدد هو أنك ستكون في خطر . على سبيل المثال خطر الاحتجاز من قبل السلطات السورية .

واضاف نحن نعيش في دولة تحكمها سيادة القانون ويوجد هناك بعض السوريين الذين قيل لهم إنهم لم يعودوا يستحقوا الحماية في الدنمارك . لذلك يجب احترام هذه القرارات والسفر إلى الوطن . ) 

وصل ما يقرب من 35000 سوري إلى الدنمارك منذ عام 2011 وحصل حوالي 4500 منهم على حق اللجوء (الحماية) حوالي 1200 منهم يأتون من منطقة دمشق . قدرت الحكومة أن عدة مناطق حول العاصمة السورية دمشق أصبحت الآن آمنة بما يكفي لعودة اللاجئين إلى ديارهم . نتيجة لذلك تم إلغاء تصاريح الإقامة للعديد من السوريين من هذه المناطق . تتوقع دائرة الهجرة الدنماركية أن يتم إلغاء أو رفض تصريح الإقامة لحوالي 500 لاجئ سوري في عام 2021 . بدأت الدنمارك والمجر باعتبارهما الدولتين الوحيدتين في الاتحاد الأوروبي في سحب تصاريح الإقامة والتقارير التي تستند إليها سلطات الهجرة الدنماركية في تقييمها تظهر أيضًا أنه قد تكون هناك مخاطر كبيرة مرتبطة بالعودة إلى الوطن . بالإضافة إلى ذلك تعرض أحد التقارير التي أشار إليها وزير الخارجية ماتياس تسفاي مرارًا وتكرارًا لانتقادات شديدة حيث لن يلتزم به 11 مصدرًا شفهيًا من أصل 12 وردت في التقرير بعد نشره .


 المصدر: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة شؤون الهجرة والاندماج 

تعليقات

أحدث أقدم