ترقب لتظاهرات بغداد وسط انقسام بين المحتجين

مشاهدات


منذ أيام  يخطط الشباب العراقيون لاحتجاجات حاشدة في بغداد مطالبين بالكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين وخاصة الناشط إيهاب الوزني أحد أهم قادة الاحتجاجات في محافظة كربلاء الذي قتل قرب منزله في المدينة القديمة برصاص مجهولين . وتسود حالة من الترقب والشد بين الحكومة التي سيطالب المحتجون باستقالتها كما يقول عدد منهم والميليشيات التي يتهمها المحتجون بقتل زملائهم وبين المتظاهرين الذين تعاني تظاهراتهم من الانقسام في المواقف كما يبدو .. ويقول حزب البيت الوطني العراقي إن تعدد ساحات الاحتجاج هو تكتيك جديد للابتعاد عن تضييق القوات الأمنية . ويقول عضو الحزب حسين الغرابي إنه ضروري كي لا تكتشف السلطة أو تضايق أو تمنع وصول المحتجين لهذا المكان مضيفا أعتقد أن ساحة التحرير ستكون هي الجامع الأهم لهؤلاء الشباب .


احد المتظاهرين من مدينة الكوت يقول إن القوات الأمنية يمكنها فرض حظر تجوال في عموم بغداد أو إغلاق مداخل العاصمة وان الانقسام يبعث برسالة خاطئة جدا فأغلبهم سيكونوا في ساحة النسور ومنها سينطلقون إلى وسط بغداد وهذا يعني أن هناك جسورا تفصل بين المكانين مما يعرقل وصولهم إلى  ساحة التحرير وقال مصدر أمني هناك توقيت لانتهاء المجتمعين ويجب أن يتفرقوا بحلول هذا التوقيت وسبق ذلك انتشار ملصقات في بغداد تتهم قادة التظاهر وسياسيين معارضين بالمسؤولية عن مقتل بعض المتظاهرين ويقول الصحفي علي الوزان إن التظاهرات يوم غد تشبه تظاهرات أكتوبر وهناك دعوات غامضة وتحشيد كبير وربما ستكون الأعداد كبيرة فعلا ويتوقع أن تكون التظاهرات مؤثرة بشكل أكبر لأن المتظاهرين أصبحوا أكثر تنظيما وأكثر وعيا وخبرة لكن على قادة التظاهر ان يتغلبوا على انقساماتهم . ويدعو البيت الوطني للتظاهر في ساحتي النسور والتحرير في العاصمة وتأتي تظاهرة يوم غد  وأعلنت تلك التيارات في 17 مايو في بيان مشترك من كربلاء الرفض للسلطة القمعية وعدم السماح بإجراء انتخابات ما دام السلاح منفلت والاغتيالات مستمرة والتي ينسبها ناشطون إلى ميليشيات شيعية وسط تعاظم نفوذ فصائل مسلحة تحظى بدعم إيران على المشهد السياسي .


المصدر : وكالات


تعليقات

أحدث أقدم