أكد مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أن المحادثات في فيينا حول عودة إيران والولايات المتحدة إلى الالتزام بخطة العمل المشتركة الشاملة حققت بعض التقدم لكن المسافة الواجب أن نقطعها أكبر من المسافة التي قطعناها وشملت الحديث عن ثلاث حالات .
ووصف المحادثات بالمعقدة والمهنية والمثمرة لكنه وما زال هناك اختلافات وبعضها مهم حول ماذا يعني الالتزام الكامل بالاتفاق النووي وأضاف أنه بعد هذه الجولة من المفاوضات أصبح لدى الولايات المتحدة فكرة أكبر حول ما يجب عمله للعودة إلى الالتزام بالخطة وإيران تعرف أكثر ما يجب عليها فعله للعودة إلى الالتزام بالاتفاق ودحلنا خلال المحادثات الأخيرة في تفاصيل إضافية حول العقوبات التي نريد رفعها والأخرى التي لا نريد رفعها إذا عادت إيران إلى الالتزام وأوضح أنه من القضايا الصعبة المتعلقة بالعقوبات أيضاً هي أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فرضت عقوبات تحت عنوان الإرهاب لتقويض العودة إلى الاتفاق النووي وعلينا النظر في هذه العقوبات كلٍ على حدة وأشار إلى أن الفريق الأميركي أعطى الإيرانيين أمثلة عن هذه الحالات الثلاثة .
إرسال تعليق