نائب عن الصادقون يدعو الى إنهاء التواجد الأميركي وإعادة النظر بمشاريع أميركية فاسدة بالعراق

مشاهدات



دعا النائب عن كتلة الصادقون النيابية حسن سالم التابعة لزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي المفاوض العراقي الذي سيحاور الجانب الأميركي في الحوار الستراتيجي للمطالبة بإنهاء التواجد الأميركي في العراق .


وقال في بيان له ان الحوار الستراتيجي المزمع عقده في السابع من نيسان مع الولايات المتحدة الاميركية يحتم على الوفد العراقي المفاوض ان يكون ممثلا حقيقيا للشعب العراقي بتنفيذ قراره الذي اتخذه عن طريق ممثليه في البرلمان العراقي وتظاهرات الشعب المليونية المطالبة بانهاء الوجود الاميركي في العراق وطلب من الوفد العراقي المفاوض ان يكون شجاعا ووطنيا ويطالب بانهاء الوجود الاميركي في العراق وقال إنه يتطلب من الحكومة اعادة النظر بكثير من العقود والمشاريع الامريكية ألإقتصادية الفاسدة التي تسببت في هدر مليارات الدولارات دون اصلاح منظومة الكهرباء وبمساعدة بعض المسؤولين العراقيين الفاسدين وحذر من تكريس احتلال جديد للعراق  حسب وصفه .


وتوعد  قيس الخزعلي باستمرار عمليات المقاومة لإزالة كل القواعد العسكرية الأميركية في البلاد مشيراً إلى أنه لامجال لاستمرار القواعد العسكرية الأميركية وقال في كلمة له خلال المؤتمر السنوي الأول في محافظة ذي قار لعشائر الجنوب لإحياء ذكرى الإنتفاضة الشعبانية وفتوى الجهاد الكفائي حول التواجد الأميركي في العراق إنه على الحكومة أن تكون بمستوى المسؤولية وعليها أن تكون شجاعة مؤكداً نحن نؤكد من جانبنا كفصائل مقاومة إسلامية أننا حملنا ونحمل سلاحنا من أجل إنهاء الإحتلال العسكري وإزالة كل وجوده والقواعد العسكرية الأميركية التي ابدا ولن تريد الخير للعراق إنما تريد الخير فقط للكيان الصهيوني . وشدد على أن عمليات المقاومة الموجودة حالياً ستستمر وتزداد كماً ونوعاً إذا لم توافق الولايات المتحدة على غلق القواعد في غرب ووسط وحتى في شمال العراق الذي قاتلنا من أجله وضحينا وأكد أنه لا مجال لإستمرار القواعد العسكرية الأميركية ووعد الرجال الذين وعدوا سابقاً في 2003 2004 الإحتلال الأميركي وأخرجوه رغماً عن أنفه عندما كان عددهم يزيد عن 150 ألف جندي مقاتل وكانت قواعدهم  ومعسكراتهم منتشرة في كل أرض العراق نحن الآن بدعم أبناء شعبنا قادرون وأكثر قدرة وإمكانية على إخراج المحتل .


وتصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف الدولي حتى باتت تقع بصورة شبه يومية بعد مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في 3 كانون الثاني الماضي حيث كانت واشنطن تتهمه بالمسؤولية عن هجوم استهدف قاعدة K1  في كركوك إضافة إلى اقتحام سفارتها في بغداد .

  


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم