باريس تعلن توقيف قس متهم بالتورط في إبادة التوتسي في رواندا

مشاهدات


ذكر مصدر في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أن الكاهن الرواندي مارسيل هيتايزو المولود عام 1956 والمقيم في فرنسا منذ عشرين عاما وحاصل على الجنسية الفرنسية أوقف الأربعاء بسبب اتهامات حول دوره في مجزرة ذهب ضحيتها أفراد من التوتسي لجأوا إلى كنيسته في بداية حملة الإبادة في رواند وحرمهم من الطعام والمياه وقدم مواد غذائية إلى أعضاء الميليشيا الذين هاجموا هؤلاء اللاجئين  في أبرشيته في موبوغا بجنوب رواندا .وقالت النيابة المكلفة بمتابعة ملفات الجرائم ضد الإنسانية في بيان إنه نفى هذه الوقائع خلال استجوابه أمام قاضي التحقيق ووضع في الحبس الاحتياطي وذكرت صحيفة لا كروا الكاثوليكية الفرنسية أن الرجل أمضى ثلاث سنوات في مخيمات اللاجئين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية ثم  وصل بين 1998 و1999 إلى أبرشية لاروشيل جنوب غرب وحصل على اللجوء في  يناير 2011  .


رأى آلان غوتييه أحد مؤسسي جمعية الأطراف المدنية لرواندا يجب على الكنيسة أن تسأل نفسها عن كيفية منح مسؤوليات لأشخاص يشتبه في مشاركتهم في إبادة جماعية وفي ديسمبر جمع صحفي في فرانس برس رافق آلان غوتييه في تحقيقاته في رواندا شهادتي ناجيتين من موبوغا . وقالت المرأتان اللتان طلبتا عدم ذكر اسميهما إن المتهم كان ينشد أمام اللاجئين الخائفين أغاني يتم ترديدها عادة خلال جلسات الترحم على الأموات وروت إحداهما وكانت في العاشرة من عمرها في 1994 إنها بقيت في الكنيسة أسبوعين مختبئة بين جثث أفراد عائلتها بسبب حالة الهلع التي أصابتها بعد هجوم المسلحين إلى أن أخرجتها جرافة جاءت تجمع الجثث وكان كايومبا في 1994 طالبا في المعهد الديني الرئيسي وكان يعرف الأب من أبرشية مسقط رأسه قال كايومبا شعرت بخيبة أمل شديدة  كان سلوكه إجراميا وكان يعقد اجتماعات مع سلطات الإبادة الجماعية المحلية مع العمدة والدرك أمام أعيننا مؤكدة أن مارسيل هو الذي سلم التوتسي الذين كانوا في الكنيسة ... يجب أن يحاكم على أفعاله .


وأحيل سبعة متهمين إلى محكمة الجنايات في فرنسا لارتكابهم جرائم مرتبطة بهذه الإبادة الجماعية لكن ثلاثة منهم فقط حوكموا وأدينوا وما زال نحو ثلاثين تحقيقا جاريًا .


المصدر : وكالات


تعليقات

أحدث أقدم