رغم محاولات يوتيوب لتحسين أنظمة الحاسوب ذات الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة لمنع تحميل ما يسمى بمقاطع الفيديو المخالفة على الموقع لكنها لا تزال تخضع للتدقيق لإخفاقها في الحد من انتشار المحتوى الخطر .
ويتعرض الموقع في كل دقيقة لقصف بمقاطع تتعارض مع إرشاداته المتعددة سواء كانت مواد إباحية أو مواد محمية بحقوق الطبع والنشر أو عنفا وتطرفا أو معلومات مضللة خطرة وتتصدى لهذا الامر مجموعة من الأنظمة وقد حاولت الشركة المملوكة لغوغل تحسين أنظمة الحاسوب ذات الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة لمنع تحميل معظم ما يسمى بمقاطع الفيديو المخالفة على الموقع وأزالت 83 مليون فيديو و7 مليارات تعليق منذ 2018 لكنها لا تزال تخضع للتدقيق لإخفاقها في الحدّ من انتشار المحتوى الخطر وفي محاولة لإثبات فعاليته في العثور على المقاطع المخالفة للقواعد وإزالتها وكشفت الشركة عن مقياس جديد وهو معدل المشاهدة المخالفة وهي النسبة المئوية لإجمالي المشاهدات التي تأتي من مقاطع الفيديو التي لا تتبع إرشاداتها قبل إزالة مقاطع الفيديو .
وقال الشركة إن مقاطع الفيديو المخالفة تمثل 16 إلى 0.18% من جميع المشاهدات على المنصة في الربع الرابع من عام 2020 ومن بين كل 10 آلاف انتهكت القواعد وتمت إزالتها وقالت جينيفر أوكونور مديرة فريق الثقة والأمان لقد أحرزنا كثيرا من التقدم وهو رقم منخفض جدا جدا وبالطبع نريد أن يكون أقل وإن معدل المشاهدة المخالف قد تحسن عما كان عليه قبل سنوات وأصدر يوتيوب المقياس الذي تتبعه الشركة منذ سنوات بوصفه جزءا من تقرير ربع سنوي يوضح كيفية تطبيق .
المصدر : نيويورك تايمز
إرسال تعليق