قضيتي

مشاهدات

 




عبد المنعم إسماعيل


هل تستشعر أن لك قضية ؟ هل تدرك انك حتماً تعيش مؤيداً إما للحق او للباطل إما للرجولة والشهامة وصيانة حقوق رعيتك حتى لا يجرؤ احد على النيل من الكلب الذي يحرس غنمك فكيف بمن هو من قواعد دينك وقوام أصلك وفصلك  ؟! القضية والتحديات وجهان لعملة واحدة فلا تظن واقع بلا تحديات او تحديات بلا واقع تعيشه انت اذا كنت رجلاً صاحب قضية او ذكراً تعيش ذنباً للمجرمين رواد الباطل وصناع  الفتن  داخل الشارع والأسر والقبائل والقرى والمدن والمحافظات والدول والأمة . قضية المسلم يحددها له ربه عز وجل الذي خلقه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي ارسله الله عزوجل اليه . يتبع هذه القضية عدة قضايا كفيلة بتشكيل شخصية المسلم المعاصر في عالم اليوم . فلا استقرار لرجولة مسلم ولا ثبات لشخصيته أمام المحن إلا بعد القيام بالقضية الأم أو أم القضايا والتي من توابعها الثبات أمام عواصف المحن ومتغيرات الأحداث الناتجة حال تدافع أهل الأهواء مع أهل السنة والجماعة حملة مكارم الأخلاق . 


لكل قوم قضية سنة ربانية لا تتغير ولا تتبدل الى قيام الساعة فمجتمع الخبث والكذب والمكر والخداع له قضية نابعة من أصل منهجه ومن ثم جاء الشرع بعبودية الولاء والبراء عقديا والتعامل بالتي هي احسن في حدود قواعد الدين والاخلاق والرجولة مجتمعياً . فمن لا خير فيه لقضيتك الأم الدين والشريعة والأخلاق واعظمها حقوق الوالدين لا تظن فيه خيراً ولو أوهمك بقصائد المدح والثناء فمن هجر المكارم لا كرامة له .


تعليقات

أحدث أقدم